زار المهندس مايكل منير، رئيس منظمة أقباط الولاياتالمتحدةالأمريكية أمس، الاثنين، حزب الوفد من أجل تهنئة السيد البدوى لفوزه برئاسة حزب الوفد. وتناول اللقاء العديد من الموضوعات الهامة فى مقدمتها تأكيد رئيس حزب الوفد الجديد للمهندس مايكل بأن مبادئ حزب الوفد ثابتة ولا يمكن أن تتغير، وأن حزب الوفد هو حزب الوحدة الوطنية، وأن ما قالته الدكتورة سعاد صالح من قبل فى أحد البرامج قامت بتصحيحه على صفحات جريدة الوفد. من ناحيته أكد المهندس مايكل منير أثناء اللقاء الأهمية التاريخية لحزب الوفد، وعلى أن كثيرا من الأقباط يعولون على الحزب فى المرحلة القادمة من أجل مزيد من العمل السياسى ليبدأ حزب الوفد من جديد فى شغل الفراغ الموجود حاليا فى الساحة السياسية. وأضاف منير أنه يأمل أن يقوم الحزب بدور فعال فى تنشيط الشباب المصرى فى عملية المشاركة السياسية من أجل تنشيط العمل الحزبى ليرجع الوفد كحزب قوى كما كان فى السابق، معربا عن أن فائدة العمل الداخلى فى تنشيط المجتمع لا تضاهى. وتطرق الحديث أيضاً إلى الانتخابات المقبلة وكيف يمكن استغلال هذا الحدث فى إعادة الحياة السياسية لما كانت عليه فى الماضى، باعتبار أن الانتخابات البرلمانية ومجلس الشعب هو أحد الأدوات الهامة من أجل إحداث التغييرات التى يتطلع إليها المجتمع فى المرحلة المقبلة. وأكد منير على ما أسماه "أهمية أقباط المهجر باعتبارهم جزء لا يتجزأ من النسيج الوطنى الذى يجب التعامل معهم باعتبارهم مواطنين مصريين يحلمون بمصر أفضل، ورفض كل محاولات تخوينهم أو اعتبارهم دخلاء على الوطن"، وطلب منير أن يعمل الحزب بكل جهده فى الفترة المقبلة على تنسيق العمل من أجل زيادة الأواصر بين الداخل والخارج.