أمر أسامة سيف مدير نيابة حوادث جنوبالجيزة، بحبس كل من "رانيا.ن" مضيفة فى فندق بالهرم، وصديقها "مينا .ى" مصمم أزياء، 4 أيام على ذمة التحقيقات، لاتهامهما بقتل رجل أعمال والشروع فى قتل زوجته (صديقتها) داخل شقتهما بالهرم. وجه هيثم أبو الحسن وكيل أول النيابة - بإشراف المستشار حمادة الصاوى المحامى العام الأول للنيابات- للمتهمين تهمتى القتل العمد لرجل الأعمال والشروع فى قتل مقترن بسرقة لزوجته.. وأمام هشام حاتم وكيل أول النيابة، اعترف المتهمان بارتكاب الجريمة بدافع السرقة، وقالت "رانيا" إنها تعرفت على المجنى عليها منذ عامين فى أحد الفنادق، وبعد فترة علمت أنها تزوجت من رجل أعمال، ومع ظهور علامات الثراء عليها شعرت نحوها بالغيرة.. وقبل الحادث بعدة أيام كانت فى زيارة لها بشقتها وأثناء جلوسهما فوجئت بزوجها يوجه لها الشتائم ويطردها ويطلب من زوجته عدم استضافتها مرة أخرى لسوء سمعتها، فقررت الانتقام منهما واتصلت بها مرة أخرى وأخبرتها بأنها تزوجت وتركت عملها فى الفندق وترغب فى زيارتها، فوافقت واستعانت "رانيا" بصديقها "مينا"، وأوهمت صديقتها بأن مينا هو زوجها ثم غافلتها وأشهرت سكينا وطعنت صديقتها ب 7 طعنات فى الصدر والبطن. واعترف المتهم الثانى"مينا" بأنه حاول التعدى على المجنى عليها جنسيا وتصويرها عارية، ثم تراجع عندما توسلت إليه، وتوجه إلى غرفة نومها وفتش فى أغراضها حتى عثر على كمية من المشغولات الذهبية استولى عليها، وأثناء خروجه ورانيا من الشقة فوجئا بزوج الضحية، فقاما بتكتيفه وطعنه عدد طعنات بالرقبة والصدر والبطن أودت بحياته، قبل استيلائهما على مفاتيح سيارته والهروب بها قبل القبض عليهما وتحرير المحضر اللازم وإحالتهما إلى النيابة، التى أصدرت قرارها المتقدم. دسك عبده كان اللواء مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة قد تلقى بلاغا بمحاولة قتل رجل اعمال وزوجته داخل شقتهما بمنطقة الهرم، فأخطر اللواء مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة بالواقعة الذى أمر بتشكيل فريق بحث من رجال المباحث الجنائية لضبط مرتكبى الحادث. وأفادت التحريات أن المجنى عليه "أشرف.ع.ا" طلب من زوجته "فاطمة.ع.ز" قطع علاقتها بصديقتها "رانيا.ن" مضيفة بفندق فى الهرم لسوء سمعتها، فقررت المضيفة الانتقام منهما واستعانت بصديقها "مينا.ص"، وأوهمت صديقتها أنها تزوجت منه وطلبت زيارتها بشقتها لإعادة علاقتها بها مرة أخرى ثم طعنتها بسكين واستولت على مشغولات ذهبية بقيمة 150 ألف جنيه وأثناء هروبهما فوجئا بزوج المجنى عليها على الباب فأشهر صديقها "مينا" سكينا وطعنه بها ثم استولى على مفاتيح سيارته ولاذا بالفرار. وبإعداد الأكمنة تم ضبطهما وبمواجهتهما اعترفا بارتكاب الواقعة وأرشدا عن المسروقات فتم إحالتهما إلى النيابة للتحقيق .
