أكد هانى رمزى، المدير الفنى لإنبى، مدرب آخر منتخب متأهل لأولمبياد لندن 2012، أن تعثر المنتخب الأولمبى أمام الجزائر، بالتعادل الإيجابى بهدف لمثله، فى بداية دور المجموعات بأمم أفريقيا تحت 23 سنة المؤهلة لأولمبياد البرازيل 2016، كان سبباً فى البداية السلبية للفراعنة بالشوط الأول أمام نيجيريا. وقال هانى رمزى: "الرد السريع بالتعادل بهدفين مع بداية الشوط الثانى كان خير تعويض عن فضيحة الشوط الأول، وهذا يحسب للجهاز الفنى بقيادة حسام البدرى إلا أن الأداء اتسم بالعشوائية مع عدم وجود روح قتالية بعد تسجيل الهدف الثانى". تابع هانى رمزى حديثه ل"اليوم السابع": "التعادل نتيجة إيجابية تمهد للصعود أمام مالى فى الجولة الأخيرة ومتفائل بالوصول للأولمبياد بنسبة 80%، وسيختلف أداء اللاعبين كليا فى حالة الوصول إلى الدور قبل النهائى لكن لابد أن ندرك عدم وجود دوافع لدى مالى التى ودعت التصفيات ولكن هذا سلاح ذو حدين". وأوضح هانى رمزى أن حسام البدرى كان موفقاً فى الدفع بكريم ممدوح فى الشوط الثانى كصانع ألعاب، رغم أنه يلعب فى مركز الظهير الأيسر بدجلة، قائلاً: "نحتاج إلى تمتع اللاعبين بالهدوء فقط أمام مالى مع تسجيل هدف مبكر بجانب الالتزام الدفاعى، ملتمسا العذر للمنتخب بسبب أرضية الملعب "الترتان" التى اعتادت عليها المنتخبات الأفريقية". واختتم رمزى حديثه أن أداء كريم نيدفيد ومحمود كهربا ورمضان صبحى ومصطفى فتحى غير مقنع بالمقارنة مع اكتسابهم خبرات من المشاركة فى الدورى، وانضمام الثلاثى الأخير للمنتخب الأول أكثر من مرة، ما يعطيهم أفضلية عن جيل 2012.