عشق الأهلى منذ نعومة أظافره وتمنى يوماً أن يصبح أحد أهم نجومه، فحقق القدر أمنيته بعد صراع طويل دفعه ليرقد بالمستشفى منهاراً حتى تخضع إدارة إنبى وتحقق حلمه الأهم بارتداء الفانلة الحمراء.. إنه وليد سليمان حاوى الكرة الأهلاوية الذى يحتفل اليوم الثلاثاء بعيد ميلاده رقم 31، لاسيما أنه مواليد 1 ديسمبر 1984 فى قرية بنى مزار بمحافظة المنيا، ونشأ فى أسرة متواضعة والتحق بمركز شباب بنى مزار ومنه إلى فريق الشباب فى نادى حرس الحدود، ثم انتقل فى تجربة ناجحة لصفوف فريق الجونة ليضمه مختار مختار لصفوف بتروجت بعد صراع مع الإسماعيلى. لعب سليمان مع بتروجت فى أول موسم له فى الدورى المصرى الممتاز فى موسم 2006/2007، وأدى موسما رائعا، تم اختياره بعدها للمنتخب من قبل حسن شحاتة فى بطولة الألعاب العربية والتى فاز الفراعنة بالميدالية الذهبية، وفى يناير 2009 انتقل وليد سليمان للاحتراف فى أهلى جدة على سبيل الإعارة لمدة 6 أشهر، عاد بعدها سليمان لبتروجيت مرة أخرى. وفى موسم 2010 بدأ الصراع الكبير على ضم الحاوى من الأهلى والزمالك على شرائه ولكن الحاوى انتقل فى ظروف غامضة إلى عميد الأندية البترولية نادى إنبى، وتألق مع فريقه الجديد وثبت أقدامه مع المنتخب المصرى. فى موسم 2011 حقق وليد سليمان حلمه الكبير بالانتقال إلى الأهلى بعد صفقة خيالية كانت هى الأغلى، وصلت ل8 ملايين جنيه، ليساهم فى حصد الأحمر لبطولة أفريقيا عامى 2012 و2013. المثير أن أهداف وليد سليمان الأفريقية بقميص النادى الأهلى لها مذاق خاص، فعندما يسجل وليد سليمان فى أى من لقاءات الأهلى القارية فإن المباراة حتما ستنتهى بفوز النادى الأهلى، خصوصا فى مباريات خارج الديار. سجل وليد عشرة أهداف أفريقية بقميص الأهلى جعله يتساوى مع محمد رمضان مهاجم الأهلى فى التسعينات، متفوقا على مجدى عبد الغنى صاحب الأهداف ال9، ومن زكريا ناصف صاحب ال8 أهداف، ويحتاج إلى هدف واحد ليتساوى مع نجم وسط الأهلى الأسبق علاء ميهوب صاحب ال11 هدفا أفريقيا.
