دعا الرئيس اللبنانى المنتخب ميشال سليمان الأحد، اللبنانيين إلى الاتحاد والتضامن، مشددا على أهمية تحديد استراتيجية دفاعية "عبر حوار هادئ"، وقيام علاقات دبلوماسية مع سوريا. وقال سليمان فى خطاب القسم الذى ألقاه أمام النواب اللبنانيين، إن الخلاف السياسى ينبغى أن يكون حافزا لإيجاد المخارج وتحقيق التوازن بين الصلاحيات والمسؤوليات. وتطرق سليمان فى خطابه إلى سلاح حزب الله، مشيدا بالإنجازات التى حققها، لكنه تدارك أن بقاء مزارع شبعا على الحدود بين لبنان وسوريا وإسرائيل تحت الاحتلال، يحتم وضع استراتيجية دفاعية تحمى الوطن، متلازمة مع حوار هادئ. وفيما يخص العلاقة بين لبنان وسوريا، دعا سليمان إلى علاقات ندية خالية من أى شائبة ضمن سيادة كل بلد واستقلاله، مؤكدا أن العبرة هى فى حسن متابعة هذه العلاقات المميزة وقيام علاقات دبلوماسية بين البلدين، حيث كانت العلاقات بين لبنان وسوريا تدهورت منذ اغتيال رئيس الوزراء السابق رفيق الحريرى فى فبراير 2005، لاتهام الغالبية النيابية وتقارير أصدرتها لجنة التحقيق الدولية دمشق بالضلوع فى عملية الاغتيال.