عقدت مشاورات بين مصر ونيوزيلندا حول القضايا المتعلقة بمجلس الأمن، برئاسة السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية للشئون المتعددة الأطراف والأمن الدولى والسفير جيف لانجلى - مدير إدارة الشرق الأوسط وإفريقيا بوزارة الخارجية النيوزيلندية. وصرح السفير هشام بدر مساعد وزير الخارجية للشئون متعددة الأطراف والأمن الدولى بأن جولة لمشاورات مع نيوزيلاندا. جاءت بمناسبة قرب تولى مصر لمقعدها غير الدائم بمجلس الأمن الدولى فى يناير 2016، وتعكس حرص الدول الأعضاء بالمجلس على التشاور مع مصر مبكراً للتعرف على رؤيتها للقضايا الدولية على ضوء الدور الإقليمى الريادى لمصر فى القارة الأفريقية والوطن العربى. كما أشار مساعد وزير الخارجية إلى أن المشاورات ركزت على القضايا الأفريقية والعربية، باعتبار أنها تحظى بالقدر الأكبر من جدول أعمال المجلس، بما يصل إلى حوالى 80% من أنشطته، حيث اهتم وفد نيوزيلاندا بالتعرف على المشاركات المصرية فى عمليات حفظ السلام فى القارة الأفريقية، وعلى تقييم مصر للبعثات السياسية الأممية فى المنطقة العربية. وأضاف السفير هشام بدر أن المشاورات مع نيوزيلاندا شملت أيضاً القضايا المؤسسية المتعلقة بمجلس الأمن، خاصة تحسين أساليب العمل وجعله أكثر انفتاحاً وشفافية بما يمكن المجلس من الاضطلاع بالدور المنوط به نيابة عن باقى الدول الأعضاء فى الأممالمتحدة، من منظور اهتمام مصر بإضفاء الديمقراطية على عملية اتخاذ القرار بالأممالمتحدة، والحرص على تدعيم العلاقة بين مجلس الأمن من جانب، والجمعية العامة ذات العضوية الشاملة للأمم المتحدة من جانب آخر.