نقابة العلاج الطبيعى وجهت خطاباً إلى كل من الرئيس مبارك، بصفته رئيس الحزب الوطنى، وجمال مبارك أمين السياسات بالحزب، وأحمد عز أمين التنظيم، وصفوت الشريف أمين عام الحزب، يطالب بفصل وإسقاط عضوية الدكتور حمدى السيد، نقيب الأطباء ورئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب، من الحزب الوطنى وعدم ترشيحه على قوائم الحزب عن دائرة مصر الجديدة والنزهة، لدأبه على استغلال نفوذه وحصانته فى تقويض مهنة العلاج الطبيعى. الخطاب، الذى حصلت «اليوم السابع» على صورة منه، قال إن السيد يقف حجر عثرة أمام تطوير مهنة العلاج الطبيعى رغم صدور عدد من أحكام القضاء الإدارى بضرورة الفصل بين الأطباء وأخصائى العلاج الطبيعى، مشيراً إلى سعيه للحيلولة دون إتمام انضمامهم للاتحاد العام للمهن الطبية، من خلال التأثير على الوزارات المعنية بقرار الانضمام. وقال الدكتور سامى سعد، وكيل أول نقابة العلاج الطبيعى، فى تصريحات خاصة ل«اليوم السابع» إن نقابته أنذرت وزارة الصحة لتنفيذ جميع الأحكام القضائية، فيما يخص قضاياهم مع الأطباء، مشيراً إلى طعن النقابة على قرار محافظ القاهرة بشأن إغلاق العيادات الخاصة غير المرخصة إدارياً لأخصائى العلاج الطبيعى. وكانت الأزمة بين نقابتى «العلاج الطبيعى» والأطباء، تصاعدت بعد دعوة نقابة الأطباء لوقفة احتجاجية لأطباء الطب الطبيعى والروماتيزم والتأهيل، ضد ما أسمته ممارسات اختصاصيِّى العلاج الطبيعى غير المسؤولة، والتشديد على ضرورة تطبيق القانون 3 لسنة 1985 وأحكام القضاء الإدارى وفتاوى مجلس الدولة التى تقضى بفصل أقسام العلاج الطبيعى عن تخصص الروماتيزم والتأهيل فنيًّا وإداريًّا.
