رواد تويتر يتخيلون شكل الحياة بعد طرد النساء لكوكب زحل.. الهاشتاج يتصدر الموقع لساعات.. وساخرون: "ما ذنب زحل؟".. ومغردة: "الأرض من حق الزوجة".. وإبراهيم سعيد: "اطردونى معاهم"

ماذا لو طُرِدَ النساء لكوكب زُحَل؟ سؤال خيالى قد لا يخطر على بال الكثيرين لأنه أمر مستحيل التحقق، لكن رواد تويتر المعروفين بخيالهم الواسع ورؤيتهم المختلفة طرحوا الفكرة بالآلية المتاحة لهم عبر الموقع بتدشين "هاشتاج".
وجاء الهاشتاج ليحمل تصورات ووجهة نظر النشطاء بخصوص ماذا لو تم إخلاء الأرض من النساء وطردهم لكوكب زحل، وكالعادة لأن الاختلاف جزء من تكويننا الإنسانى، جاءت الأفكار والتغريدات متباينة مابين ساخر ومدافع أو معارض.
الوسم الذى حمل اسم "طرد النساء لكوكب زحل" تصدر قائمة الأكثر تداولاً اليوم الأربعاء بين رواد الموقع لساعات طويلة، متصدراً المركز الأول فى الترند المصرى، بما يجاوز 31 ألف تغريدة وفقاً لموقع الإحصائيات Topsy.
السخرية سلاح المصريين الأكثر فاعلية فى مواجهة كافة المواقف التى تواجههم حتى الأكثر قتامة منها، فحالة السخرية أصبحت المشهد الأساسى فيما يخص الهاشتاج، فما أن تطالع الهاشتاج لن يمكنك التوقف عن الضحك بعد قراءة تعليقات النشطاء التى غلبت عليها السخرية والمزاح.
فعلى غرار الجملة الشهيرة "الشقة من حق الزوجة" غردت إحدى الناشطات فى خفة دم واضحة قائلة" طرد ايه يابنى انت وهو.. الأرض من حق الزوجة"، كما استعاد أحد النشطاء جملة ساخرة، كان قد قالها من قبل المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية محمد بديع على خلفية محاولات اقتحام مقر الجماعة بالمقطم وهى "ما ذنب النباتات"، فغرد قائلاً فى سخرية واضحة" وما ذنب كوكب زحل"، وقال آخر "قلبى عندك يا كوكب زحل"، إبراهيم سعيد لاعب كرة القدم السابق غرد بصورة مازحة " اطردونى معاهم".
السخرية لم تتوقف عند هذا الحد بل بدأت فتيات فى التغريد عبر الهاشتاج وكتابة تدوينات لا تخلو من المرح، تعبر عن ترحيبهم بترحيلهم لكوكب زحل بشرط أن لا يتبعهم أى شخص من الرجال، متخيلين عيشتهم بحرية فى الكوكب وارتدائهم الفساتين والتمشى حتى ساعات متأخرة دون قلق، فغردت إحداهم " موافقين بس مش تيجوا ورانا"، وأخرى "يا ريت والله ده حتى قعدة البنات بيبقى كلها رغى وضحك"، وأخرى مزحت " لايكون كوكب الارض باسمك".
آخرون أخذوا الهاشتاج بمزيد من الجدية فعبروا عن رفضهم لمجرد طرح الفكرة ولو بصورة ساخرة وتخيلية، حتى مع تأكدهم استحالة تحقيقها، فغرد ناشط يدعى أدهم قائلاً:" عشان تعرف قد ايه وجودك كرجل سخيف كدا البنات والستات هاتعرف تلبس فساتين تسيب شعرها أوتتحجب تستعمل المكياج وتعيش براحتها"، وناشط آخر عبر عن عدم مقدرته تخيل الحياة بدون المرأة، مؤكداً أن المرأة هى أمه وأخته وزوجته، مغرداً: "والله الدنيا ماتسوى حاجة بدونهم، لأنها أمى، وأختى، وزوجتى، وبنتى فأى جاحد ممكن يعيش من غير النعمة دى يارب باركلنا فيهم"، وآخر وصف النساء بأنهن الحياة، مشدداً فى حال كان الموضوع رحيل النساء لزحل ممكنا، فإن الجمال سيترك الأرض ويتجه لزحل، قائلاً " لو تم طرد النساء لكوكب زحل سيصبح كوب زحل أجمل كواكب الدنيا سيهاجر الجمال له وسيترك الأرض قاعاً صفصفا بل ستهاجر كل الحياة هناك، فالنساء هن الحياة ".