نجا عدد من مشاهير كرة القدم من الحادث المأساوى الذى وقع فى العاصمة الفرنسية باريس، بعد الهجوم الإرهابى الذى استهدف مناطق مختلفة الذى تزامن مع المباراة الودية التى جمعت بين منتخبى فرنساوألمانيا، أمس الجمعة، على ملعب "دى فرانس"، ما ترتب عليه بقاء لاعبى المنتخبين والجمهور على أرضية الملعب لعدة ساعات من أجل تأمين خروجهم. مابين سقوط عشرات الضحايا والمصابين فى هذا الحادث الإرهابى المروع، شهد نجاة عدد من مشاهير الكرة أهمهم رودى جارسيا المدير الفنى لروما الإيطالى، حيث كان يتابع المباراة من الملعب برفقة صديقته، ولم ينتظر جارسيا مع الجمهور واللاعبين تحت تأمين الشرطة، بل أصر على الهروب لينجو من الموت ولكن تبقى عودته لإيطاليا مُعلقة فى ظل إعلان حالة الطوارئ فى فرنسا، بعدما كان مقرر عودته، غدًا الأحد، لممارسة مهامه مع الفريق. ومن بين الناجين أيضًا، لاعب كريستال بالاس الإنجليزى حاليًا وليفربول السابق، مارتن كيلى، الذى كان متواجدًا فى مطعم "لا بيرل" بالعاصمة باريس، والذى شهد تفجيرًا مدويًا أسفر عن مقتل نحو 60 شخصًا، حيث أثار اللاعب حالة من الذعر لاختفائه بعد الحادث قبل أن يعلن ناديه كريستال بالاس أن اللاعب بخير. وسقطت شقيقة مهاجم منتخب فرنسا وفريق أتليتيكو مدريد الإسبانى، أنطونيو جريزمان، ضمن ضحايا هجمات باريس، حيث كانت تتواجد فى الملعب لمؤازرة الديوك وشقيقها الذى كان يشارك فى المباراة، قبل أن تتعرض للإصابة فى فعاليات الحادث. وأخيرًا أعلن برشلونة الإسبانى نجاة لاعبه سيرجى روبيرتو من الموت فى أحداث هجمات باريس، حيث كان اللاعب هناك رفقة صديقين لقضاء العُطلة التى حصل عليها من مدربه لويس إنريكى خلال فترة التوقف الدولية، وبينما كان روبيرتو يتجول فى شوارع باريس وقعت الانفجارات التى أجبرته على العودة فورًا إلى فندق إقامته وسط حالة من الذعر، ولم تتحدد بعد عودة اللاعب إلى إسبانيا بعد إعلان حالة الطوارئ فى فرنسا. أخبار متعلقة - ألمانيا تدرس الغاء ودية هولندا فى أعقاب هجمات باريس
