يستضيف ملعب "جرين بوينت" بمدينة كيب تاون فى تمام الثانية والنصف ظهر اليوم الاثنين، مباراة منتخبى البرتغال وكوريا الشمالية فى الجولة الثانية لمنافسات المجموعة السابعة بمونديال جنوب أفريقيا 2010 . تعتبر مباراة اليوم بين المنتخبين بمثابة مواجهة تاريخية، وذلك لأنها تأتى بعد 44 عاماً من لقائهما التاريخى والمثير فى كأس العالم عام 1966 فى إنجلترا، عندما فازت البرتغال بنتيجة 5/3 رغم تقدم كوريا الشمالية بثلاثية نظيفة فى البداية. استنفار برتغالى يدخل المنتخب البرتغالى المباراة بقيادة مدربه كارلوس كيروش مطالبا ببذل مزيدا من الجهد لتحقيق أول فوز له فى البطولة بعد تعادله فى المباراة الأولى أمام كوت ديفوار بدون أهداف. يعتمد المنتخب البرتغالى بشكل أساسى على كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد الأسبانى والذى يعتبر "نصف الفريق"، إلى جانب كل من بيبى وبرونو الفيس وريكاردو كارفاليو وجوزيه بوسينجوا، فضلا عن الثنائى المخضرم سيماو وديكو، ورغم هذا فالخلافات التى تفجرت مؤخرا بين ديكو والمدير الفنى بعد المباراة الأولى أمام كوت ديفوار بسبب استبداله فى الشوط الثانى، إلى جانب إعلان كريستيانو رونالدو تذمره من التحكيم قد يؤثر كل هذا على البرتغاليين فى مباراة اليوم. واعترف كيروش بصعوبة المباراة على فريقه قائلا: "يجب على الفريق أن يكون أكثر قتالية إذا أراد حسم المباراة لمصلحته وذلك بعد تعادله السلبى المخيب مع ساحل العاج فى الجولة الأولى"، مضيفا: "علينا أن نقوم بمخاطرة أكبر فى مبارياتنا المقبلة وهذا الأمر ينطبق أيضاً على كوريا الشمالية". ثقة كورية فى المقابل، فالمنتخب الكورى الذى قدم مباراة قوية أمام البرازيل رغم خسارته فى الجولة الأولى بهدفين مقابل هدف، لن يكون صيداً سهلاً أمام البرتغاليين، رغم الفارق الكبير فى التصنيف العالمى حيث تحتل البرتغال المركز الثالث، مقابل المركز 105 لكوريا الشمالية. وتعتمد كوريا الشمالية على مهاجمها يونج تاى- سى الذى يلعب فى صفوف كاواساكى فرونتال اليابانى والذى يلقب ب"رونى آسيا"، بالإضافة إلى مون اين-جوك صانع ألعاب الفريق.