سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
3 شخصيات نسائية ستجدها على صفحات "المنتجات الجنسية" من التايهة للى بتدور على شغل..تعليقات المصريات حولتها لصفحات تبادل نصائح على طريقة "ياختى الطبيعى مافيش أحسن منه".. والأدمن "عايش دور أختهم الكبيرة"
مساحة حرة "للقلش" اتخذتها النساء داخل الصفحة الرسمية لإحدى الشركات التى تُعلن عن منتجات جنسية التى تقوم بمهمة تيسير العلاقة الحميمة بين الأزواج، لم يكتفين فقط بالسخرية وتوجيه الأسئلة إلى أدمن الصفحة دون خجل، بل قررن أن يحولنها إلى "قعدة ستات فى ساونا" أو حتى جلسة حريمى فى "كوافير"، يتبادلن خلالها أطراف الحديث عن أزمات العلاقات الجنسية بينهن وبين الأزواج، عن طرق المُتعة، فضلاً عن تبادل النصائح "الحريمى" التى تعتبر الهدف السرى الذى تفوق أهميته بالنسبة إليهن ما تعلن عنه الصفحة التى وجهتها الشركة المُعلنة إلى "هن"، ولكنها لم تخل من الرجال الذين اقتحموا الخلوة وشاركوا بتعليقات ترى المشتركات أنها "سخيفة"، مشاركات تبدأ بالنقاش وتنتهى ب"خناقة وفضائح" على الصفحة الرسمية للشركة التى جمعت شمل النساء من صعيد مصر إلى القاهرة، وجمعت بين تعليقاتها أنواعا شتى من "الستات"، بينهن ستجد "الخبرة اللى عارفة كل حاجة" و"التايهة" و"الواعظة" و"اللى داخلة تدور على شغل". "التايهة" تستطيع بسهولة أن تلتقط تعليقاتها من بين آلاف المشاركات، أسئلتها لا تزيد عن "مش فاهمة؟"، "هو إيه ده يا جماعة حد يفهمنا؟"، "يعنى بيعمل إيه؟"، "ده ليه ولا لجوزى؟"، "هو أيه ده حد يقولى"، و"هو أحنا اللى مفروض نجيبة أصلا ولا أزواجنا وبعدين ينفع مانع للحمل"، "هو ده أيه عصير؟؟؟" "ممكن أعرف إيه ده؟"، هذه النوعية من الأسئلة تركتها نساء على الصفحة على أمل أن يجدن الرد، ويخبرهن أحد بأى معلومة عن هذا المُنتج، أو حتى عن طريقة استخدامه، ومن هنا يبدأ نقاش ساخن بينهن وبين أدمن الصفحة الذى يتعاملن معه على اعتبار أنه "أختهم الكبيرة". الخبرة اللى عارفة كل حاجة نوع آخر من النساء ستجده فى هذه الصفحة، هؤلاء اللاتى يحاولن أن يخبرن غيرهن من المشاركين فى التعليقات على المنتجات الجنسية بالصفحة ويقدمن الدليل الكامل للطريقة المثالية للاستخدام، بناء على خبرتهن الكبيرة فى استخدام هذه المنتجات، حيث علقت أحداهن "بالنسبة للناس إلى عماله تقول الحياء والكسوف والأخلاق يا جماعة دى صفحة شركة وبتعلن عن منتجاتها يعنى مش صفحة شخصية، وبعدين لو شايفين أنه عيب متدخلوش ولا تعملو لايك"، فضلاً عن نشر تعليقات يؤكدن من خلالها أن المنتج جيد وذلك عن تجربة مثلما أكدت واحدة من هن "أنا جربته ممتاز جداً". الواعظة ولأن جلسات النساء لا تخلو أبداً من "الست الواعظة" التى تفرض رأيها على المشاركين وتحاول أن تُعكر صفو "القعدة" بمثل هذه الآراء التى لا علاقة لها بسياق ما يحدث، على طريقة ياسمين عبد العزيز فى فيلم "الثلاثة يشتغلونها" وهى تقول جملتها الشهيرة "الأباجورة ديه حرام"، على نفس النهج شاركت نساء فى هذه الصفحة وكانت تعليقاتهن مثل "أنتم بتهزروا صح مينفعش كده فين الحياء"، و"حاجه مقرفه جدا كده عيب أووى" و"ميصحش كده يا جماعة"، و"انتوا عايزين مننا إيه".
