اعتذر المخرجان الفرنسيان لوران لاريفير مخرج فيلم "أنا جندية"، وجاك أوديار مخرج فيلم "ديبان" عن حضور فعاليات الدورة ال37 من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى. وقال يوسف شريف رزق الله مدير المهرجان ل"اليوم السابع" إن المخرج جاك أوديار مخرج فيلم "ديبان" الحاصل على السعفة الذهبية فى مهرجان كان السينمائى الدولى عام 2015، أعتذر عن الحضور بعد إرسال الدعوة له بوقت قصير لارتباطه بمواعيد كثيرة للترويج لفيلمه "ديبان" الذى سيتم طرحه جماهيريا فى فرنسا خلال الشهر الجارى. وأضاف أن المخرج لوران لاريفير مخرج فيلم "أنا جندية" أعتذر مؤخرا عن الحضور لنفس السبب حيث من المقرر عرض فيلمه جماهيريا يوم 18 نوفمبر الجارى وكان يريد أن يحضر عرضه فى مصر ثم يسافر لحضور عرضه فى فرنسا ولكنه شعر بالقلق وأعتذر عن الحضور. فيلم "أنا جندية" تدور حول قصة ساندرين التى تبلغ من العمر ثلاثين عاما للعودة إلى مسقط رأسها فى مدينة "روبية" فى شمال فرنسا للعيش مع والدتها. ساندرين بلا عمل ومن ثم تقبل العمل مع عمها فى بيت للكلاب، يتبين أنه مركز لتهريب الكلاب من أوروبا الشرقية لبيعها بشكل غير شرعى. سرعان ما تحوز ساندرين الاحترام والنفوذ فى هذا العالم الذى يهيمن عليه الرجال، كما تكسب المال الذى يمكن أن يوفر لها حريتها لكن أحيانا، حتى الجنود الجيدون يرفضون تنفيذ الأوامر. فيلم "ديبان" تدور أحداثه حول المحارب الذى يقرر التوقف عن القتال والهرب من سيرالانكا إلى فرنسا ويأخذ معه امرأة وطفلة صغيرة لا يعرفهما أملا منه فى تسهيل الحصول على اللجوء السياسى فى فرنسا، ويصل ديبان إلى باريس وتعيش هذه "العائلة" فى مراكز مختلفة خاصة باللاجئين حيث يعمل البطل كبواب فى إحدى العمارات، ويأمل فى بدء حياة جديدة وفى تأسيس عائلة "حقيقية" مع الزوجة والبنت، لكن عنف حياة المدن تجعله يعود إلى غريزته الحربية لحماية حلمه، ويعالج الفيلم مشكلة المهاجرين واللاجئين من الدول الفقيرة إلى فرنسا ويكشف كيف يتم معاملتهم بعنف وقسوة.
