كارثة جديدة تعرض لها فريق تشيلسى بعدما سقط مجددا فى فخ الهزيمة، أمام مضيفه ستوك سيتى بهدف نظيف، فى المباراة التى أقيمت بينهما على ملعب "بريطانيا"، ضمن الجولة 12 من البريميرليج، ليواصل نتائجه المخيبة للآمال منذ بداية الموسم ويتعرض للخسارة السابعة، مقابل الفوز فى ثلاث مباريات فقط، والتعادل فى اثنتين. حامل اللقب بقيادة البرتغالى جوزيه مورينيو حقق بداية غير متوقعة على الإطلاق إذ يحتل المركز السادس عشر ب11 نقطة، ولم ينجح فى تسجيل سوى 16 هدفا فقط، بينما اهتزت شباكه ب23 هدفا، لذلك شنت الصحافة الإنجليزية هجوما شديد اللهجة على الرجل البرتغالى الذى حقق نجاحات تاريخية مع البلوز، والذى غاب عن مباراة اليوم بسبب تعرضه للإيقاف، وطالبته بالرحيل عن الفريق، بعدما أصبح الأمل مفقودا فى المنافسة على لقب الدورى. صحيفة دايلى ميل الأشهر فى إنجلترا، وضعت عنوانا صادما حيث قالت "لا يوجود مورينيو .. لا يوجد نقاط .. لا يوجد أمل.. تشيلسى يتراجع ويتعرض للهزيمة السابعة هذا الموسم أمام ستوك سيتى"، ووصفت الصحيفة هذا الموسم بأنه موسم الجحيم لتشيلسى، مؤكدة أن مورينيو سوف يعقد جلسة مع رومان ابراموفيتش مالك النادى لتحديد مصيره. من جانبها قالت صحيفة "جارديان" إن غياب مورينيو عن مباراة اليوم وعدم قيادته للبلوز من على مقاعد البدلاء قد يصبح بشكل دائم خلال الفترة المقبلة، خاصة أن رحيله عن الفريق بات قريبا جدا بسبب سوء النتائج. وعلقت أيضا صحيفة "صن" على هزيمة تشيلسى بطريقة مثيرة، مشيرة إلى أن الهدف الأكروباتى الذى سجله ماركو أرناوتوفيتش لستوك بطريقة رائعة وخطف به الفوز لفريقه سيكون نقطة فاصلة فى مشوار موينيو وسيجعله قريبا من حمل لقب "المدرب السابق للبلوز". وبنفس الطريقة أشارت صحيفة "دايلى ستار" إلى أن الفوز الذى خطفه أرناوتوفيتش جعل مورينيو على حافة الهاوية، بعد أن أصبح معرضا للإقالة من قبل الملياردير الروسى رومان ابراموفيتش مالك النادى اللندنى. وقالت صحيفة "دايلى إكسبريس" إن الهدف الذى سجله أرناوتوفيتش زاد من أوجاع تشيلسى وعرضه لهزيمة جديدة فى البريميرليج، سيعجل أيضا بإقالة مورينيو من قيادة الجهاز الفنى للبلوز.