طالب مسئولو نادى إنبى، بضرورة تسديد طارق العشرى المدير الفنى السابق للفريق البترولى، 30 ألف جنيه إضافية بخلاف ال180 ألف جنيه الغرامة التى أقرها اتحاد الكرة عليه وفقاً لشرطه الجزائى عقب تركه قيادة الفريق لتولى المسئولية الفنية للشعب الإماراتى الذى رحل أيضاً عن قيادته. تسلم طارق العشرى ال30 ألف جنيه الإضافية فور استلامه مهمة تدريب إنبى مطلع الموسم الماضى على أن يسددها من راتبه الشهرى وهو ما لم يحدث ليطالبه الفريق البترولى بسدادها مع تسوية مستحقاته البالغة ما يقرب 10 آلاف جنيه مكافأت متأخرة لصالحه ليبلغ مجموع مديونيته فى النادى البترولى ما يقرب من 200 ألف جنيه. من جانبه أكد زكريا السيد أمين الصندوق بإنبى أن النادى لم يرض تصعيد الأزمة حينما كان العشرى مدرباً للشعب حفاظاً على سمعة المصريين العاملين بالخارج خاصة بدولة الإمارات، قائلاً:"كنا ننتظر من طارق العشرى معاملة أفضل من ذلك فى تسوية تلك الحسابات فمن المفترض أنه كان يأتى لإنبى من اليوم الأول لينهى ما له وما عليه فى ظل العلاقة الطيبة".