تلقى لعنه الفراعنة وأسطورة العشق للتاريخ الفرعونى والبحث وراء المجهول، بشباكها حول غرق السفينة "بياتريس"، التى كانت تحمل التابوت الخاص بالملك "خفرع" صاحب الهرم الثانى ومشيد تمثال أبو الهول. هذا التابوت المصنوع من البازلت ارتبطت قصة غرقه قبالة السواحل الإسبانية بأسطورة "لعنة الفراعنة"، التى عصفت بالسفينة وما تحمله من كنوز أثرية وتابوت للملك خفرع والمومياء الملكية. تعود القصة إلى أوائل القرن التاسع عشر، حين كانت السفينة تحمل تابوت الملك خفرع لنقله من مصر إلى إنجلترا لإجراء بعض الدراسات والأبحاث العلمية، لكن حادثاً غامضاً تعرضت له أمام مدينة "قرطاجنة" التاريخية، طاح بآمال العلماء وقتها منذ 170 عاماً، وظلت طوال هذه الفترة الدراسات تبحث فى كيفية التنقيب والبحث عن التابوت والسفينة الغارقة لكشف اللغز، وفك رموز اللغز الدكتور زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار حين بدأت مسيرة البحث عن السفينة الغارقة. وخلال المباحثات المستمرة بين العلماء فى الجانبين المصرى والإسبانى وبحضور السفير المصرى لدى إسبانيا ياسر مراد، تقرر البدء فى المشروع نهاية العام الحالى أمام السواحل الإسبانية، وتوقع علماء الآثار أن يكشفوا النقاب عن أسرار غرق السفينة والعثور على مومياء وتابوت الملك خفرع، بالإضافة للكنوز التى كانت تحملها السفينة، رغم صعوبة العثور على الدراسات والوثائق والمخطوطات التى كانت ستنقل أيضاً خلال هذه الفترة للاستعانة بها فى الدراسات التى كانت ستجرى على مومياء الملك خفرع.