لم يكن تعاقد إنبى مع وليد سليمان ومحمد شعبان، لاعبى بتروجيت، نهاية لمسلسل التعاون بين أندية القطاع البترولى فى الكرة المصرية، وإنما كان مجرد بداية لسلسلة طويلة من تبادل اللاعبين بين الناديين، طبقاً لاحتياجات كل ناد تحت مسمى التوأمة بين الأندية البترولية، إنبى وبتروجيت وبترول أسيوط وجاسكو، وإن كان الأخيران حظوظهما ضعيفة بسبب وجودهما فى الدورى الممتاز «ب». إدارة إنبى بدأت فى رد الجميل لبتروجيت بعد موافقة الأخير على ترك أفضل لاعبين لشقيقه الأكبر، واللذين كانا على أعتاب قطبى الكرة المصرية، حيث قامت بعرض رباعى الفريق محمد إبراهيم وعلاء عيسى ورضا جمعة وشريف حازم على بتروجيت، إلا أن الرفض الجماعى من اللاعبين الأربعة للانتقال إلى بتروجيت كان رد الفعل الفورى بما يمثل عائقاً كبيراً نحو إتمام الصفقة، حيث طلبوا جميعاً الرحيل بدون قيود على أن ينتقل كل لاعب للنادى الذى يختاره. محمد إبراهيم أكد ل«اليوم السابع الرياضى» أنه يرفض هذه الطريقة خاصة أنه يمتلك عدة عروض رسمية من أندية كثيرة فى حالة موافقة إدارة ناديه على رحيله، وعليه أن يختار المكان الأفضل بالنسبة له، مشيراً فى الوقت نفسه إلى أنه لا يمانع من الانتقال لبتروجيت، ولكن بالطرق المعروفة وليس بالأمر، قائلاً: «أنا مش لاعب ناشئ عشان يحصل معايا كده».