نظم المحامون، وقفة احتجاجية حاشدة بوسط البلد نددوا فيها بموقف القضاة، خاصة المستشار أحمد الزند من استمرار الأزمة وهتفوا ضده وضد نادى القضاة، وطالبوا بمسيرة لرئيس الجمهورية لإنهاء الأزمة والإفراج عن زميليهما المحبوسين بطنطا. وحاول المحامون الذين تعدوا المئات اليوم، الخروج بمجسم على هيئة نعش جنازة كتبوا عليه العدالة إلى شارع رمسيس ومنه إلى نادى القضاة وتم منعهم من قبل الأمن، مما أدى إلى حدوث اشتباك بين المحامين ورجال الأمن. وأعلن المحامون رفضهم لأى حل لا يتم فيه الإفراج الفورى عن المحامين المحبوسين ومحاسبة وكيل النيابة المتسبب فى الواقعة، ونددوا بموقف الحكومة ووزارة العدل، الذى وصفوه بأنه تلاعب سياسى هدفه التغطية على مشاكل وقضايا كثيرة. وواصل المحامون هتافاتهم شديدة اللهجة ضد القضاة ووكلاء النيابة، معلنين تمسكهم بالإضراب واستمرار الاعتصام بمقر النقابة والنقابات الفرعية.