على بعد خطوات من مشيخة الأزهر الشريف، وأمام جامعة الأزهر فرع الدراسة، يقف عم أحمد، أحد أصحاب المحلات التى تبيع المصاحف الملونة، وأمامه نسخ من كتاب الله متعددة الألوان، وبعضها بألوان «الموف والنبيتى والفوشيا والبينك»، وانتشرت على صفحات الإنترنت إعلانات تعرض مصاحف «بينك وفوشيا وأوفوايت» بأسعار مرتفعة، وهناك شكوك أن تكون هذه المصاحف مطبوعة بعيداً عن إشراف الأزهر، ولاقى هجومًا واسعًا من علماء الدين، خاصة فى المملكة العربية السعودية، بعد أن انتشر فى الأسواق هناك، وتم محاصرته بالفتاوى الدينية، والتأكيد على أن تعدد الألوان فى المصحف تفقده هيبته ووقاره.