صرح حسن قشقاوى مساعد وزير الخارجية الإيرانية للشئون القنصلية، فى حديث صحفى مع التليفزيون الإيرانى عن وجود أكثر من 63 إيرانيا فى السجون الأمريكية، دون مبرر ولأسباب واهية. وقال قشقاوى إن جهود القنصلية أسفرت العام الماضى عن الإفراج عن 543 سجينا إيرانيا مقيمين بالخارج. وحول دعم وزارة الخارجية للإفراج عن السجناء، قال: صحيح أننا لا توجد لدينا علاقات سياسية مع أمريكا، لكن هناك مكاتب لرعاية مصالح المواطنين فى البلدين، ونحن نتابع متابعة جادة موضوع السجناء الإيرانيين عبر هذا الطريق. وقال رداً على سؤال ما اذا كان الأمريكيون سيساعدون على الإفراج عن السجناء الإيرانيين أم لا، إن الأمريكيين لن يساعدون على إفراج السجناء الإيرانيين، وأكثر دوافعهم فى ذلك دوافع سياسية. وذكرت وكالة أنباء فارس عن إشارة قشقاوى إلى خطف أمريكا للعالم النووى الإيرانى شهرام أميرى، قائلا ما فعلته أمريكا هو لعب بهوية الأفراد، ويتنافى مع حقوق الإنسان، ونحن نشاهد كثيراً من هذه الأفعال فى الغرب. وكذلك قال مشيراً إلى تصريحات الأمريكيين المتناقضة فى شأن الإيرانيين المقيمين بالخارج، إنهم يعتبرون هجرة الإيرانيين نوعاً من هروب العقول المفكرة عن إيران، وأحيانا يقولون إن هؤلاء الأفراد يرعون مصالح إيران. وأضاف: "عاد هذا العام كثيراً من الشخصيات الإيرانية إلى إيران فى الأشهر الثلاثة الأخيرة، وعودة العقول المفكرة إلى إيران كانت أكثر من هجرتها بمراتب تفوق السنوات الماضية". وقال هناك حوالى 5 ملايين إيرانى مقيمين فى الخارج وأكثرهم سافر للخارج بدافع الدراسة والعمل والتجارة. ويقول طبقاً لإحصاءات المراكز الغربية، إن متوسط التعليم فى الإيرانيين المقيمين فى الخارج يفوق من يعيشون داخل إيران، ومن فى الخارج منهم يهتمون بالمصلحة الوطنية و كرامة وتطوير بلدهم فى الداخل.