لم تكتف المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى بتوعية النساء خلال حملتها فى شهر أكتوبر للتوعية بسرطان الثدى، وأطلقت جزءا من توعيتها للرجال تحت عنوان "الشريطة الزرقاء للرجال" بهدف رفع الوعى بسرطان الثدى للرجال. يقول الدكتور "محمد شعلان" أستاذ جراحة الأورام بالمعهد القومى للأورام ورئيس المؤسسة المصرية لمكافحة سرطان الثدى: "لا يعرف الكثير أن سرطان الثدى يصاب به الرجال أيضا مثل المرأة فمن الممكن أن يصيب الرجل وتعد نسبة الرجال الذين لا يعرفون إمكانية إصابتهم بالمرض 65% ، على الرغم من أن مرض سرطان الثدى متعارف عليه بأنه يصيب النساء إلا أن هناك عددا من الرجال يتواجد لديهم عدد من أنسجة الثدى التى من الممكن أن تنمو بداخلها خلايا سرطانية وتسبب سرطان الثدى. ويضيف: "نسبة الإصابة بسرطان الثدى للرجال ضئيلة إذا قورنت بالنساء، حيث يصاب به رجل فقط من بين 10 ملايين، وبمعدل إصابة رجل أمام 135 امرأة وذلك بسبب قلة أنسجة الثدى للرجال وبالتالى تفرز كمية أقل من الهرمونات خاصة هرمون "الإستروجين" المعروف بأنه عامل مؤثر للإصابة بسرطان الثدى عند النساء. ويتم اكتشاف المرض لدى الرجال من سن 60 إلى 70 عاما ويرجع ذلك لعدم توافر التوعية الكافية للرجال بهذا المرض مما يؤدى للاكتشاف المتأخر للمرض وأحيانا فى حالته المتقدمة ولهذا السبب يعد المرض أكثر خطورة عند الرجال منه عند النساء.
