فى لجان خاوية خاض طلاب المرحلة الثانية من الثانوية العامة "سنة الفراغ" البالغ عددهم 70 ألفا و765 طالبا، ظهر اليوم، الأحد، امتحان مادة اللغة العربية، فيما أدى طلاب المرحلة الأولى، البالغ عددهم ب 400 ألف طالب، امتحان مادة التربية الدينية. وصف طلاب "سنة الفراغ" الذين سينتقلون بعد انتهاء الامتحانات إلى مرحلة التعليم الجامعى، امتحان اللغة العربية ب "الدسم" و"الطويل"، وأكدوا أن الزمن المحدد لحل الأسئلة لم يكفِ لمراجعتها بسبب كثرة الأسئلة. وأوضحت طالبات مدرسة السنية الثانوية بنات بالقاهرة أن الامتحان لم يكن على درجة عالية من الصعوبة، إلا أنهن أجمعن على ورود بعض الجزئيات المعقدة والغامضة فى أسئلة الأدب والبلاغة والنحو، كما أكدن أن الجزئية "د" فى سؤال النصوص التى طلبت كتابة 4 أبيات من نص "الصغيران"، بدت مرهقة بالنسبة لهم. وأفادت طالبات "السنية بنات" بتردى مستوى اللجنة التى خضن بها الامتحان، ومقرها مدرسة المنيرة الإعدادية بنين بوسط القاهرة، وأضفن أن فصول اللجنة خلت من وسائل التهوية والمياه، إلى جانب منع المراقبين لهم من نزول دورات المياه، وفق قولهن، وطالبن الوزير بالتدخل لنقلهن إلى لجنة أخرى فى باقى أيام الامتحانات. فيما أكد عدد من الطلاب بلجان مدرسة أبو هول الثانوية المشتركة بالجيزة سهولة الامتحان، بدليل خروجهم منه قبل نهاية الوقت المحدد بنصف ساعة، وقال عدد من الطلاب بمدرسة الوسام التجريبية بإدارة جنوبالجيزة أن معظم أسئلة الامتحان جاءت فى مستوى الطالب المتوسط، كما أن معظمها كان متوقعا من المرجعات النهائية لليلة الامتحان . وأشار عدد آخر من الطلاب إلى أن وقت الامتحان كان مناسبا جدا، وأن اللجان لم تشهد أى حالات غش بسبب وجود المراقبة الشديدة من اللجان عليهم، وعن طبيعة أسئلة الامتحان عبر الطلاب عن اندهاشهم من سؤال التعبير الذى جاء به سؤال إجبارى يطلب كتابة رسالة لصديق، مؤكدين أن هذا السؤال لم يأت فى امتحانات الثانية العامة منذ فترة طويلة. فى السياق نفسه أجمع عدد من طلاب المرحلة الأولى على تركهم سؤال الحفظ باختبار مادة التربية الدينية دون حل فى ورقة الإجابة، وقال الطلاب إن واضع الامتحان طلب تسميع جزء من سورة الكهف، لكنهم آثروا الانتهاء من الاختبار دون حل هذا السؤال لرغبتهم فى الخروج سريعا من اللجان للاستعداد لاختبار مادة اللغة الأجنبية الأولى غداً.
