النواب يعقب على ملاحظات نقابة الصحفيين بدراسة قانونية يفند فيها كل مقترح من النقابة والرد عليه    «الأروقة» تعيد الحياة العلمية للجامع الأزهر ..الطلاب ينتظرون الشيوخ على الأبواب.. ومشروع للتوثيق المرئى    التحالف الوطني للعمل الأهلي يوقع مع 3 وزارات لإدارة مراكز تنمية الأسرة والطفولة    الدكتورة رشا شرف أمينًا عامًا لصندوق تطوير التعليم بجامعة حلوان    ضمن المبادرة الرئاسية" بداية انسان ".. "مجاور" يسلم 5 أجهزة عرائس من الأسر الأولى بالرعاية بشمال سيناء (صور)    "مجلس حقوق الإنسان": المجتمع الدولى لا يبذل جهودا لوقف إطلاق النار فى غزة    مصر بجوار المغرب.. تعرف على قرعة أمم أفريقيا للكرة الشاطئية    مباحث الدقي تكشف حيلة عاطل للاستيلاء على مبلغ مالي من مالك مطعم شهير    ورشة للمخرج علي بدرخان بالدورة ال40 لمهرجان الإسكندرية السينمائي    جيش الاحتلال: مقتل ضابط وجندى فى استهداف بصاروخ مضاد للدروع على الحدود مع لبنان    مرصد الأزهر يحذر من ظاهرة «التغني بالقرآن»: موجة مسيئة    مستشفى "حروق أهل مصر" يعزز وعي العاملين بالقطاع الصحي ضمن احتفالية اليوم العالمي لسلامة المرضى    «القاهرة الإخبارية»: بوريل يريد إزالة ما تفعله إسرائيل في المنطقة    زراعة الغربية تبحث الاستعدادات للموسم الشتوى    مهرجان أيام القاهرة الدولي للمونودراما يُكرم «هاني رمزي» في دورته السابعة    مركز الأزهر للفتوى: نحذر من نشر الشذوذ الجنسى بالمحتويات الترفيهية للأطفال    محافظ كفرالشيخ يوجه بالتيسير على المواطنين في إجراءات التصالح على مخلفات البناء    الأزهر للفتوى الإلكترونية يعلن الإدعاء بمعرفة الغيب يؤدى إلى الإلحاد    القوات البحرية تنجح في إنقاذ مركب هجرة غير شرعية على متنها 45 فردا    تقرير يُكشف: ارتفاع درجات الحرارة بريء من تفجيرات " البيجر " والعملية مدبرة    استطلاعات رأي تظهر تعادل هاريس وترامب على المستوى الوطني    رسميا.. موعد صرف معاشات أكتوبر 2024 وطريقة الاستعلام    بينها التمريض.. الحد الأدنى للقبول بالكليات والمعاهد لشهادة معاهد 2024    "صحة أسوان": لا يوجد بمستشفيات المحافظة حالات تسمم بسبب المياه    محافظ بني سويف: إزالة 272 حالة بحملات المرحلة الثالثة من الموجة ال23    التغذية السليمة: أساس الصحة والعافية    فيلم عاشق على قمة شباك تذاكر السينما في مصر.. تعرف على إيراداته    برلماني عن ارتفاع أسعار البوتاجاز: الناس هترجع للحطب والنشارة    بنك إنجلترا يبقى على الفائدة عند 5 %    توقعات برج الحمل غدًا الجمعة 20 سبتمبر 2024.. نصيحة لتجنب المشكلات العاطفية    أول ظهور لشيرين عبدالوهاب بعد أنباء عن خضوعها للجراحة    تعاون مصري إماراتي جديد.. الحكومة توافق على اتفاقية نقل المحكوم عليهم بعقوبات سالبة للحرية    أخبار الأهلي: بعد تعاقده مع الأهلي.. شوبير يعلن موعد بداية برنامجه    من هن مرضعات النبي صلى الله عليه وسلم وإِخوته في الرَّضاع وحواضنه؟ الأزهر للفتوى يجيب    فانتازي يلا كورة.. ارتفاع سعر لويس دياز    "الموت قريب ومش عايزين نوصله لرفعت".. حسين الشحات يعلق على أزمتي فتوح والشيبي    "ناجحة على النت وراسبة في ملفات المدرسة".. مأساة "سندس" مع نتيجة الثانوية العامة بسوهاج- فيديو وصور    "خناقة ملعب" وصلت القسم.. بلاغ يتهم ابن محمد رمضان بضرب طفل في النادي    أبرز تصريحات الشاب خالد ف«بيت السعد»    بقيت ترند وبحب الحاجات دي.. أبرز تصريحات صلاح التيجاني بعد أزمته الأخيرة    مرصد الأزهر: اقتحامات مكثفة للمسجد الأقصى مطلع خلال 2024    خبير سياسي: العدوان الإسرائيلي على لبنان اختراق استخباراتي وليس هجمة سيبرانية    مركز الأزهر: اجتزاء الكلمات من سياقها لتحويل معناها افتراء وتدليس    لبحث المشروعات الجديدة.. وفد أفريقي يزور ميناء الإسكندرية |صور    "بداية جديدة".. تعاون بين 3 وزارات لتوفير حضانات بقرى «حياة كريمة»    انتشار متحور كورونا الجديد "إكس إي سي" يثير قلقًا عالميًا    جامعة الأزهر تشارك في المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان»    محافظ الإسكندرية يتابع المخطط الاستراتيجي لشبكة الطرق    إخماد حريق نتيجة انفجار أسطوانة غاز داخل مصنع فى العياط    حزب الله يهاجم تمركزا لمدفعية إسرائيلية في بيت هيلل ويحقق إصابات مباشرة    «لو مش هتلعبهم خرجهم إعارة».. رسالة خاصة من شوبير ل كولر بسبب ثنائي الأهلي    دوري أبطال أوروبا.. برشلونة ضيفا على موناكو وآرسنال يواجه أتالانتا    «الرقابة الصحية»: نجاح 11 منشأة طبية جديدة في الحصول على اعتماد «GAHAR»    ضبط عنصر إجرامى بحوزته أسلحة نارية فى البحيرة    مأساة عروس بحر البقر.. "نورهان" "لبست الكفن ليلة الحنة"    دورتموند يكتسح كلوب بروج بثلاثية في دوري الأبطال    لو عاوز تمشيني أنا موافق.. جلسة حاسمة بين جوميز وصفقة الزمالك الجديدة    هل موت الفجأة من علامات الساعة؟ خالد الجندى يجيب    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



آكلو لحوم البشر "أجمل" على شاشة السينما.. مئات الأفلام تقتحم عالم Cannibal والبعض يؤكد أنها قصص حقيقية.. صمت الحملان يؤرخ لها فى تاريخ السينما العالمية.. وجنون جونى ديب يقتحمها بقوة


تعد أفلام أكلى لحوم البشر..
تعد أفلام آكلى لحوم البشر أو Cannibal واحدة من أبرز أعمال الرعب والتشويق فى السينما العالمية، تتضمن مشاهد بشعة ووحشية ودموية ويتفنن صناعها فى صياغة هذه المشاهد فى إطار حبكة درامية مشوقة لكنها تتمحور حول تيمة واحدة هى أن هناك شخصا ما أو أكثر يأكلون لحوم البشر.
ورغم بشاعة هذه الأفلام فإن لها جمهورا كبيرا فى مختلف دول العالم، وتحقق ملايين الدولارات من الإيرادات، وهو ما دفع شركات الإنتاج إلى طرح مئات الأفلام منها، بعضها ارتقى بحرفية إلى المشاركة فى مهرجانات سينمائية كبرى وحصل أبطالها كذلك على جوائز الأوسكار، وأخرى ظهرت بشكل سيئ تماما وكانت مجرد تقليد لأعمال ناجحة، ولكن هناك على الجانب الآخر جمهورا ينفر ويشمئز من مشاهدة هذه الأعمال ولا يذهب إلى السينما لرؤيتها وعندما تعرض على شاشات التليفزيون يبادر إلى تغيير القناة فورا.
وتشير العديد من التقارير إلى أن بعض هذه الأفلام اعتمدت على قصص حقيقية، وأن هناك أشخاصا بالفعل كانوا يأكلون لحوما بشرية، وأثارت تلك القصص الرعب خصوصا فى أمريكا، كما كان للسينما الإيطالية نصيب كبير من هذه الأعمال، حيث تفنن صناعها فى تنفيذ أفلام كثيرة من هذه النوعية وأشهرها الفيلم الإيطالى Cannibal Holocaust. ومن أبرز النجوم الذين شاركوا فى هذه الأعمال يأتى اسم النجم أنتونى هوبكنز بفيلمه الشهير «صمت الحملان» وأيضا النجم جونى ديب.
انتونى هوبكنز.. النجم الذى وصل بأفلام آكلى لحوم البشر إلى الأوسكار
بحرفية شديدة وبأداء وصل به إلى جائزة الأوسكار كأفضل ممثل وضع النجم الشهير أنتونى هوبكنز نوعية أفلام آكلى لحوم البشر فى منطقة خاصة ربما لم تكن تصل إليها بدونه، فمثل هذه الأفلام تركز فقط على العناصر التجارية البحتة التى تضمن لها إيرادات مرتفعة، لكن هوبكنز نجح فى تقنين النجاح بروعة الأداء وإشادة النقاد، حتى إنه قدم شخصية دكتور هانيبال ليكتر فى العديد من الأعمال السينمائية.
واستطاع هوبكنز أن يحفر شخصية دكتور ليكتر فى ذاكرة السينما العالمية، ورغم أن هذه الشخصية كان تم تقديمها من قبل عام 1986 بفيلم Manhunter فإنها عندما ذهبت لأنتونى هوبكنز ليجسدها فى فيلمه «صمت الحملان» أو The Silence of the Lambs عام 1991 اكتسبت بريقا خاصا، فهو طبيب ماهر ومتذوق للفنون وتشعر بأنه شخصية عادية حتى يفاجئ الجمهور بأنه سفاح خطير وقاتل متسلسل وآكل لحوم البشر، بل إنه يعد أطباقا من لحوم البشر بنفسه ويقدمها هديه لضيوفه الذين لا يعرفون حقيقة اللحم الذى يأكلونه.
دكتور هانيبال ليكتر يعيش حياته بشكل عادى، فهو رجل حسن المظهر يتمتع بحس الدعابة وكلامه مرتب ومنمق، وهنا تأتى عبقرية كاتب القصة توماس هاريس، وشارك فى بطولة الفيلم جودى فوستر التى جسدت دور المحققة كارليس ستارلينج، وسكوت جلين فى دور قاتل متسلسل يدعى بيفالو بيل، والفيلم من إخراج جوناثان ديم.
تبدأ أحداث الفيلم من حيث انتهى man hunter لكن نجد أن دكتور ليكتر الذى تم القبض عليه ويقبع فى السجن يساعد المحققة كارليس فى القبض على قاتل متسلسل، لكن كل مشهد يظهر به هوبكنز يعد علامة فارقة فى تاريخ السينما الأمريكية، وفى حياة أنتونى هوبكنز نفسه حيث يدين لهذه الشخصية بالفضل فى شهرته وتلقيه العديد من عروض الأفلام بهوليوود. وعقب نجاح الفيلم قدم هوبكنز نفس الشخصية فى أجزاء لاحقة صدر أحدها عام 2001 تحت عنوان Hannibal وشارك فى بطولته جوليان لتجسد نفس دور جودى فوستر، وجارى أولدمان ومن إخراج ريدلى سكوت، وتدور أحداثه حول ظهور شخص ثرى «ميسون فيرجر» أحد ضحايا هانيبال ليكتر الذى نجح فى الهروب من الموت، لكنه يحاول الانتقام منه، ويعود «هانيبال» مرة أخرى إلى بلاده ليوقف ذلك الشخص، وسط مطاردات أيضا من الشرطة له.
كما قام هوبكنز ببطولة جزء رابع من السلسلة وثالث له عام 2002 فى فيلم بعنوان «التنين الأحمر» أو red dragon والذى يرى الكثيرون أنه لم يكن بنفس مستوى جودة «صمت الحملان» وتدور أحداثه حول سفاح يدعى «دولار هايد» يقتل النساء بطريقة وحشية ويضع شظايا الزجاج فى عيونهن، ويتم تكليف المحقق ويل غرام بالقبض على القاتل، ويستعين من أجل هذه المهمة بدكتور هانيبال ليكتر الذى يقضى عقوبة السجن المؤبد. وتم تقديم جزء آخر من السسلسة عام 2006 بعنوان Hannibal Rising وجسد شخصية هانيبال الممثل الفرنسى جاسبارد أوليه، لكنه لم يصل إلى نفس مستوى أداء أنتونى هوبكنز.
Wrong turn السلسلة التى أرعبت الملايين حول العالم.
استطاعت سلسلة أفلام الرعب «Wrong turn» أن تحقق انتشارا واسعا بين محبى متابعة هذه النوعية من الأفلام منذ بدء عرض أول أفلامها عام 2003 حيث حقق الفيلم إيرادات 29 مليون دولار، وهو ما يقدر بضعف ميزانيته التى بلغت 12 مليون دولار، الأمر الذى دفع المنتجين إلى استغلال القصة فى إنتاج المزيد من أفلام الرعب، حيث تم تقديم 6 أجزاء بالسلسة منها فيلم Wrong Turn عام 2005 وفيلم Wrong Turn 4: Bloody Beginnings عام 2011 وفيلم Wrong Turn 5: Bloodlines عام 2012 وفيلم Wrong Turn 6: Last Resort عام 2014.
سلسلة أفلام Wrong turn تعتمد بصورة أساسية على مجموعة من الأفراد الذين يخطئون الطريق الصحيح إلى المكان الذى يريدون الذهاب إليه، فيجدون أنفسهم فى غابة، حيث يواجهون الموت على أيدى آكلى لحوم البشر، ويتم قتلهم واحدا تلو الآخر إلى أن يستطيع أحدهم الحفاظ على حياته والنجاة من أيدى آكلى لحوم البشر.
وحصدت أفلام السلسلة إشادات نقدية، حيث قال الناقد الفنى لوك تومبسون عن الجزء الأول، إن عقول محبى ومتابعى أفلام الرعب سوف تٌذهل من الفيلم، وقال كيفين كار، إن حبكة الفيلم جيدة جدا، حيث إنها تأخذ المشاهد من مرحلة الخوف البسيط إلى مرحلة الرعب الشديد، فيما قال أحد المشاهدين، إنه أحب سلسلة الأفلام جدا للدرجة التى جعلته يشاهد أفلامها أكثر من 3 مرات سواء فى السينما أو على الإنترنت.
"مجزرة منشار تكساس" والرجل ذو القناع.. هل هى بالفعل أحداث حقيقية لعائلة دموية
يعد فيلم The Texas Chain Saw Massacre أو «مجزرة منشار تكساس» واحدا من أفضل أفلام السينما الأمريكية التى دارت أحداثها حول آكلى لحوم البشر وحقق نجاحا كبيرا، حيث تم إنتاجه عام 1974 من إخراج توبى هوبر، وبطولة مارلين بيرنز التى توفيت العام الماضى، والين دانزيجر وتيرى مكمين وغيرهم، وتدور أحداثه حول 5 أصدقاء يقررون زيارة منزل أجدادهم فى إحدى القرى لكنهم يفاجأون بوجود قاتل وحشى ضخم وعائلة كبيرة فى السن تتغذى على لحوم البشر، ويضع القاتل قناعا من الجلد الآدمى على وجهه ويحمل منشارا «لقطع العظام». وتؤكد الكثير من التقارير أن قصة الفيلم مبنية على أحداث حقيقية لسفاح يدعى إد جين.
وعقب النجاح الكبير الذى حققه الفيلم تم إنتاج عدة أجزاء منه عام 1986 وأيضا عام 1990، وعام 2003 بنفس اسم الفيلم الأول The Texas Chain Saw Massacre من إخراج الألمانى ماركوس نيسبيل، وهو مجرد إعادة إنتاج للفيلم الأول. أما آخر الأجزاء التى تم إنتاجها من السلسلة فقد ظهرت عام 2006 بعنوان The Texas Chainsaw Massacre: The Beginning، واعتمد الفيلم على رصد ظهور ذلك القاتل منذ البداية، مطاردتهم وتدور سلسلة من المطاردات، واعتمد صناع الفيلم على أن يضعوا إشارة توضح أن أحداث الفيلم مبنية على قصة حقيقية.
جونى ديب.. الحلاق الذى ينتقم من الظلم بالملحمة الموسيقية Sweeney todd "
حقق النجم العالمى جونى ديب نجاحاً كبيراً بعد أن قدم فيلم «Sweeney Todd: The Demon Barber of Fleet Street» عام 2007، وهو الفيلم الذى تخطت إيراداته حاجز ال152 مليون دولار حول العالم، ولم يكن جونى هو الأول الذى يقدم شخصية Sweeney todd حيث ظهرت هذه الشخصية لأول مرة فى قصص «The String of Pearls» تم نشرها على شكل حلقات عام 1846 وتم تقديمها كفيلم يحمل اسم «The Demon Barber of Fleet Street» عام 1936.
رغم تشابه عنوان فيلم جونى ديب والعنوان الأصلى للفيلم فإن قصة الفيلمين تختلف كثيرا، حيث قدم المؤلف فريدريك هايوارد قصة «Sweeney Todd» على أنه حلاق يقتل للحصول على ثروات زبائنه.
أما جونى ديب فقدم الشخصية على أنه يقتل للانتقام لأسرته، حيث إنه تزوج من سيدة تدعى «لوسى» التى تجسدها لورا ميشيل كيلى وأنجب منها ابنته «جوانا» التى تجسدها جين ويسينر ولكن يقوم أحد القضاة الفاسدين ويدعى «توربن» والذى يجسده آلان ريكمان باتهامه زورا بارتكاب جريمة ما ثم يقوم بسجنه، وبعد أن يقضى 15 عاما بالسجن يخرج ليجد زوجته انتحرت وتعيين القاضى توربن لنفسه وصيا على ابنته جوانا، فيفتح محلا للحلاقة ويقوم بعمل انتقامى لكل من فى المدينة، ويصبح سلوكا عدوانيا. وفى محلمة موسيقية تزين أحداث الفيلم يتحول جونى ديب إلى قاتل بمساعدة امرأة تدعى «لوفيت» تمتلك محلا للفطائر، ويقوم بقتل زبائن محل الحلاقة الذى افتتحه ثم يقطع لحمهم ويضعه فى فرن كبير، وتستغل لوفيت لحومهم فى عمل الفطائر لزبائن مطعمها.
Ravenous.. اللمسة النسائية البريطانية لصاحبة رائعة "الكاهن"
يؤكد المؤلف الأمريكى تيد جريفين أن فيلمه Ravenous أو «الشرس» الذى عرض عام 1999 يعتمد على أحداث حقيقية، بطلها الأساسى يدعى «ألفريد باكر» الذى ذهب مع مجموعة من أصدقائه إلى أحد مناجم الذهب فى الشتاء ونفد الطعام الذى أخذوه معهم، ومن أجل أن يبقى على قيد الحياة اضطر إلى قتل أصدقائه وتغذى على لحمهم، وادعى أن أحد أصدقائه قتلهم طمعا فى المال واضطر إلى قتله لينجو بحياته، لكن بعد عدة أشهر تبين أنه قام بجريمته البشعة.
واستغل جريفين تلك القصة لتحويلها إلى فيلم سينمائى تحمست لإخراجه البريطانية انتونيا بيرد صاحبة الفيلم الشهير Priest أو «الكاهن» والذى نال عدة جوائز بمهرجانات سينمائية عالمية، وعلى غير العادة رأينا امرأة تتولى إخراج هذه النوعية من الأفلام الدموية، وقام ببطولة الفيلم جاى بيرس وروبرت كارلى وديفيد أركيت وجيريمى دافيز وجيرفرى جونز.
وتدور أحداثه فى إطار من الرعب والتشويق حول الكابتن جون بويد أو «جاى بيرس» الذى يصدر قرارا من السلطات الأمريكية بترقيته لجهوده فى إحدى الحروب، لكن بعد ذلك يتم اكتشاف أنه تخاذل فى الحرب فيتم ترقية جندى آخر، وأثناء وجوده مع بعض الجنود يفاجأون بشخص غريب يروى لهم أن قائد المجموعة التى كان منضما إليها تحول إلى وحش يأكل لحوم البشر ونجح فى الهرب منه بأعجوبة، ويخبره جون بويد ورفاقه بالمكان الذى تختبئ فيه هذه المجموعة فيقررون الذهاب إليهم رغم علمهم بخطورة الأمر. وحقق الفيلم نجاحا كبيرا عند عرضه ليعد واحدا من أبرز أفلام آكلى لحوم البشر فى السينما الأمريكية نظرا لأنه تم تناول الحبكة الدرامية بشكل مختلف.
Parents.. عندما تمتزج المشاهد الدموية بالكوميديا لتفكر كثيرا قبل تناول الهامبورجر
يأتى أيضا ضمن قائمة أفضل الأفلام التى تم تقديمها فى هذه النوعية فيلم parents أو «الآباء»، والذى يختلف عن سابقته فى أنه مزج الكوميديا بالمشاهد الدموية، ويتذكر محبو الأفلام الأجنبية من جيل الثمانينيات والتسعينيات ذلك العمل المخيف الذى قد يعتقد الأطفال فى البداية أنه فيلم كوميدى ترفيهى، لكنهم سرعان ما يكتشفون أنهم أمام فيلم ملىء بالمناظر البشعة.
تم إنتاج الفيلم عام 1989 ومن إخراج الأمريكى بوب بالبان، وبطولة راندى كوايد ومارى بيث هيريت والطفل حينئذ برايان مادورسكى الذى لم يكمل مشواره فى عالم التمثيل، رغم أنه كان أحد الأبطال الرئيسيين فى العمل الذى تدور أحداثه حول طفل يبدأ فى التعجب ويسأل والديه عن المصدر الذى يأتون منه بكل هذه اللحوم التى يتناولونها، وتطارده كوابيس غريبة ومرعبة، ويبدأ فى الشك تجاه عائلته، خصوصا والده.
وتستمر متاعب وشكوك الطفل الذى يريد أن يبوح بأسراره إلى الأخصائية الاجتماعية فى مدرسته، لكنه يتردد دائما فى ذلك الأمر، ونجح صناع العمل فى أن ينفذوا فيلما عن آكلى لحوم البشر بطريقة كوميدية ومرعبة أيضا، بل إن الكثير من جمهور الفيلم فى الثمانينيات والتسعينيات خصوصا من الصغار أكدوا فى تعليقاتهم حول الفيلم بموقع اليوتيوب أنهم استغرقوا فترة طويلة متخوفين من تناول اللحوم مثل الهامبورجر خوفا من أن تكون لحوما آدمية.
السينما الإيطالية حاضرة بقوة بالفيلم الممنوع دوليا Cannibal Holocaust و""Eaten Alive !..
تتواجد السينما الايطالية بقوة فى هذه النوعية من الأعمال بعدة أفلام أبرزها فيلم Cannibal Holocaust، الذى دارت حوله الكثير من الأقاويل، ومنها أنه تم منع عرضه فى كثير من الدول واكتفت أخرى بحذف مشاهد دموية منه، وزعم البعض أنه يحتوى على مشاهد قتل حقيقية، وذلك بسبب أن الفيلم تم تصويره فى منطقة تسكنها إحدى قبائل الأمازون والتى ظهرت فى الفيلم، وتدور احداثه حول 4 صحفيين يذهبون لتوثيق حياة هذه القبيلة التى تأكل لحوم البشر لكنهم يصبحون وجبة لهم.
ويتضمن الفيلم العديد من أبشع المشاهد فى تاريخ السينما، فهناك مشاهد لإخراج جنين من بطن أمه، وأخرى اغتصاب حتى الموت وقتل بطريقة وحشية والتهام أجساد حية.
ومن الأفلام الإيطالية أيضا يأتى!Eaten Alive أو "تؤكل حية!" والذى حقق نجاحا كبيرا فور عرضه فى السينمات عام 1980، واختار صناعه أن يضعوا علامة تعجب فى العنوان، لأنه كان عرض قبل عامين من تاريخ طرحه فيلما آخر بنفس الاسم.
والفيلم قصة وإخراج امبرتو لينزى، وبطولة روبرت كيرمان وجانيت أرجين وإيفان راسيموف، وتدور أحداثه حول امرأة شابة تشكل فريق وتدخل فى مغامرة للبحث عن شقيقتها المفقود فى إحدى الغابات بغينيا، لكنهم يتعثرون فى طائفة دينية يقودها واعظ مختل فى منطقة مأهولة بأكلى لحوم البشر، ويواجهون مخاطر كثيرة.
ويمتلئ الفيلم بمشاهد موحشة لأكلى لحوم البشر والعديد من المطاردات، ورغم عدم جودة الصورة والتقنيات المستخدمة لأنه تم انتاجه فى أوائل الثمانينات من القرن الماضى إلا أن الفيلم عندما تم طرحه على موقع اليوتيوب لاقى إعجاب جمهور ومحبى هذه النوعية من الأفلام وهو ما يتضح فى تعليقاتهم على الفيلم، كما أن النقاد منحوه درجة 5.2 على موقع imdb المتخصص فى السينما العالمية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.