استقبل أحمد أبو الغيط، وزير الخارجية، اليوم، الأربعاء، وفد اللجنة الخاصة بالتحقيق فى الممارسات الإسرائيلية التى تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطينى. وقال السفير حسام زكى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، إن أبو الغيط رحب بالوفد موضحا صعوبة الوضع الحالى الذى تمر به القضية الفلسطينية، بما فى ذلك التطورات الخاصة بغزة، مشيرا إلى أن الوزير استمع أيضا إلى تقييم اللجنة للوضع الحالى فى الأراضى الفلسطينية المحتلة مؤكدا على تعاطف مصر الكامل مع الوضع الإنسانى الصعب الذى يواجهه الأشقاء الفلسطينيون فى القطاع وسعيها المستمر للتوصل إلى مخرج للأزمة الحالية بالاتفاق مع جميع الأطراف المعنية. كما أوضح أن وزير الخارجية شدد على ضرورة أن تتحمل إسرائيل مسئوليتها الكاملة كسلطة احتلال من خلال فتح معابرها مع القطاع للسماح بدخول المواد الإنسانية والاحتياجات الحيوية لسكانه. وأضاف المتحدث الرسمى أن وزير الخارجية حرص على التأكيد أن سرعة تحقيق المصالحة الفلسطينية هى أحد العناصر الضرورية للخروج من الوضع الحالى. وكانت هذه اللجنة قد تأسست بقرار من الجمعية العامة فى ديسمبر 1968 لبحث أوضاع حقوق الإنسان فى الأراضى المحتلة، ومن بينها مرتفعات الجولان المحتلة، والضفة الغربية بما فى ذلك القدسالشرقية وقطاع غزة. ومنذ تأسيسها، ترفض الحكومة الإسرائيلية الموافقة على طلبات اللجنة بزيارة الأراضى المحتلة، ونتيجة لذلك، تقوم اللجنة بزيارة سنوية للدول المجاورة، وهى مصر والأردن بهدف جمع المعلومات من الشهود بغية التعرف على أوضاع حقوق الإنسان فى الأراضى المحتلة ، وتلتقى اللجنة خلال زياراتها بممثلى الحكومات، ووكالات الأممالمتحدة، والأطراف المعنية.