اعترافات مثيرة.. كلمات موجعة.. آهات تقطر دما بدأها رضا وزوجته هيام فى محاضر رسمية تصف بشاعة ما تعرضا له من نصب واحتيال.. والفتك بجسد امرأة لا حول لها ولا قوة. عشرات الفناجين من القهوة تحلقت حول مكتبى فارغة بعد أن احتسيتها عن آخرها حتى أستوعب ماحدث لهيام. أنهيت استجوابها هى وزوجها.. وعشت بين الأوراق أرتشفها تارة وألتهمها تارة أخرى.. أغمضت عينى مسترجعا شريط الكلمات التى قيلت وتخيلت أننى أحد أبطالها.. رضا وهيام زوجان لا يعرفان من الحياة الكثير لكنها علمتهما أن العيال عزوة.. فلم لا يطرقان كل الأبواب من أجل الإنجاب.. والأطباء حبالهم طويلة وأحيانا كثيرة ومكلفة.. وعم لطفى راجل إيده طايلة وسره باتع هكذا قال كل من قصده وجلس بين يديه.. وفى غمرة الحماس أقنعت هيام زوجها بأن الحل فى بركات (عم لطفى).. جمعا كل ما يملكان ليضعاه تحت قدمى لطفى لكنه بادر برفض ما قدماه فالأوان لم يأت بعد.. نظرات ثعبانية مسممة بنوايا الفحش والفجور تسللت إلى قلب لطفى طمعا فى جسد هيام البض.. لم يشغله وجود زوجها معها فهو الآمر الناهى.. إشارة واحدة بأصبعه ويرحل رضا من المكان لينفرد لطفى وجسد هيام تبتهل هيام فى سكون لتعليمات لطفى لا تستطيع أن ترفع عينيها فى عينه تنفذ كل ما يمليه عليها.. تشرب شراب الليمون رغم مرارته إلا أنها شربته دفعة واحدة يمكن يكون فيه الشفا.. دقائق ودارت الدنيا برأسها سقطت كغيرها بين يدى الذئب بدأ بشفتيها وامتزج ريقه اللزج بطهارة نفسها المستكين فعل بها كل ما تمناه منذ أن رآها.. وزوجها ينتظر بالباب حارسا لزوجته يسرق شرفها رغما عنها وعنه.. ساعة كاملة قضاها لطفى بين تفاصيل جسدها المنتهك.. لم ينس أن يعيد هندمتها ويفيقها فبدت لزوجها أنها فى حالة لا بأس بها وكأن شيئا لم يحدث.. سألها رضا كثيرا عما حدث طوال الساعة التى قضتها فى حجرة عم لطفى لكنها لم يكن عندها إجابة سوى عصير الليمون المر.. كلمات لطفى غير المفهومة وبخور كثير ويتصاعد من كل الحجرة لدرجة أنها شعرت بدوار سقطت على أثره مغشيا عليها ولا تعرف ما حدث.. شكوك كثيرة ملأت قلب هيام بعدما وجدت آثار لمنى رجل فى ملابسها الداخلية.. حملت أدلة الجريمة إلى زوجها وبكت بحرقة سنوات عذابها من أجل حلم الإنجاب لولا هذا الحلم ما وقعوا فى هذا الفخ.. لم ينم رضا ليلته ولا هيام يقلبان كل الأمور.. يناقشان المستحيل.. أن يكون كل ما حدث مجرد أوهام راودتهما فسمعة الرجل طيبة لا غبار عليها.. لابد أن يكون هناك مرة أخرى كما قال لهما لطفى.. تعود هيام لتصبح فريسة للمرة الثانية.. ذهبت هذه المرة بمفردها كما طلب منها لطفى.. انتظرها رضا فى الخارج يترقب إشارة الدخول فقد اتفق هو وزوجته أن ترن عليه من تليفونها المحمول إن هى أحست بالخطر.. بدا كل شىء مختلفا فى عيون هيام.. نظرات لطفى لها أحستها نهمة لا تتوقف عن النيل من جسدها تشد حجابها على جبهتها تضم بلوزتها حتى لا يظهر منها شىء.. تجلس فيقدم لها عصير الليمون ويسألها عن زوجها فتقول له سافر وسيعود غدا فيتنفس الصعداء ترتشف رشفات صغيرة وتوهمه بابتلاعها وتبصقها فى منديل فى يديها لحظات والبخور يغرق المكان فتشعر بدوار خفيف فيقترب منها متسرعا ويجردها من ملابسها تقاومه لكن الدوار يزداد فيلتهم جسدها بلا حياء تحاول الإفلات منه لا تقوى.. تمسك بمحمولها لتستنجد بزوجها فيمنعها.. لحظات ويشعر رضا بأن زوجته فى خطر فيقتحم عليه حجرة الشعوذة بعد أن كسر بابه وأصاب خادمه وجد زوجته عارية تماما مغيبة عن الوعى يعتليها ذلك الوحش لم يشعر رضا بنفسه إلا ورأس لطفى مهشمة تتفجر الدماء منها لتغسل عاره وعار زوجته.