سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. مختار نوح ب"آخر النهار": السيسى بحاجة ل"أولى العزم".. الإسلام ليس هو الحل.. والفساد شهوة لا تقاوم.. وحزب النور دمر الحياة السياسية ومشاركته بها جريمة..ويحذر: الدستور الحالى به "سكاكين"
حذر مختار نوح، القيادى السابق بجماعة الإخوان، من الخطر الذى يشكله الدستور الحالى بوضعه القائم، قائلاً: "هذا الدستور به سكاكين وأسلحة يمكنها تدمير الحياة السياسية". وأضاف المفكر الإسلامى، فى حواره مع الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير "اليوم السابع"، فى برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، أن هذا الدستور لم يتم احترامه، بعد تعدى البعض عليه، واستخدامهم الدين "حيلة" للوصول إلى البرلمان، مع صمت الدولة وإبقائها على أحزاب ومرشحين يحملون توجها دينيا. وأوضح الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن الكثير من المرشحين للانتخابات عاجزون عن فهم الدستور. "النور" دمر الحياة السياسية ومشاركته بها جريمة واعتبر مختار نوح، القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن السماح لحزب النور بالعمل بالسياسة، يمثل أكبر جريمة ارتكبت فى حق مصر، وسيدفع ثمنها الجميع. وأضاف مختار نوح، أن حزب النور "ضحك على نفسه كثيرا"، ودمر الحياة السياسة والاجتماعية، لافتاً إلى أن نشأة الحركة السلفية هى نفس نشأة رجال الدين الذين يتسلطون على المجتمع. وأوضح المفكر الاسلامى، أن الفكر السلفى مسموم، مؤكدا أن التجارة بالدين أخطر من لعبة السحرة، لافتاً إلى أن الدولة تمارس جريمة دستورية بتشجيعها لحزب النور، ومنحها إياه نفس المزايا التى منحتها لباقى الأحزاب السياسية. وأشار إلى أن "النور" ردد دوماً أنه ليس جماعة، لكنه يمارس الآن على أفراده فكراً أكثر تطرفاً من أفكار الإخوان. وتابع: "جربنا النور والإخوان فى البرلمان السابق وفشلوا فشلاً ذريعا رآه جميع الشعب، أخرجنا الإخوان من المشهد السياسى لأنهم يحتالون على الناس باسم الدين فلماذا نترك آخرين يحتالون عليهم باسمه". مختار نوح : "الاسلام ليس هو الحل..والفساد شهوه لا تقاوم" وقال مختار نوح، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن الإخوان رفعوا شعار الإسلام هو الحل طوال سنوات، وحين أتوا إلى الحكم لم ينفذوا شيئاً من أفكار الدين الصحيح، مستطرداً :" الاسلام ليس هو الحل، ولكن تربية النفس على الاسلام الصحيح الذى يمكنه خدمة الدولة هى الحل". فيما قاطع الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس تحرير "اليوم السابع"، "نوح"، قائلاً "الإسلام هو الحل ولكن ليس إسلامهم"، ليصر القيادى الإخوانى السابق، "الإسلام مش هو الحل، ونقدر نقول إسلامك مش هو الحل، إنما الإسلام الصحيح اللى بينمى النفس، حتى تقدم للدولة لتكون هى الحل، ومن هنا فتربية النفس على الإسلام هى الحل". وأشار المفكر الإسلامى، إلى أنه لا أحد يستخدم الشعارات الدينية إلا للتجارة والتحايل على الناس، مضيفاً أن مصطلح الإسلام السياسى جزء من "الهكنته" وهدفه تحقيق أغراض بعينها لإيهام الناس. السيسى يحتاج أولى العزم وقاهروا المستحيل وأعرب "نوح" عن أمله فى أن يأتى الرئيس السيسى بأولى العزم، وأصحاب القرار، القادرين على التغيير، والذين يمكنهم قهر المستحيل، مضيفاً "هذه الوزارة يجب أن تروح أو تتغير بوضع قلب الاسد، فنحن مقبلون على مرحلة صعبة، ولعل تجربة الرئيس مع الوزارة الأخيرة، أوضحت أن الفساد شهوة لا تقاوم".