انتقدت الشبكة الإلكترونية للانتخابات، المشكلة من عدة منظمات حقوقية، وترأسها منظمة عالم جديد للتنمية وحقوق الإنسان ارتفاع أرقام فرز صناديق الاقتراع فى جميع الدوائر الانتخابية بصورة لا تعبر عن حقيقة ضعف عملية التصويت خلال يوم الاقتراع والتجاوزات التى حدثت من أنصار مرشحى الوطنى، حيث لا تتجاوز عملية التصويت بين 4 % و5 % وفقا لرصد منظمات المجتمع المدنى ومراقبو الشبكة. ورصدت الشبكة المسيرات التى نظمها أنصار المرشحين المستقلين والإخوان المنافسين للوطنى خارج مراكز الفرز للتعبير عن رفضهم لأسلوب تعامل لجان الفرز معهم، ورفضها لوجود مندوبين عن جميع المرشحين، وهو ما انعكس على عدم قبولهم للنتائج لعدم وجود شفافية من لجان الفرز، ومنع حضور مراقبى المجتمع المدنى لمتابعة عمليات الفرز، واتجاه عدد كبير من المرشحين المستقلين ومرشحى الإخوان للطعن على النتائج النهائية بسبب التجاوزات التى حدثت خلال عملية التصويت والفرز وعدم تنفيذ اللجنة العليا للأحكام القضائية بتغيير صفة بعض المرشحين واستبعاد مرشحين للحزب الوطنى، وإصرارها على عدم تنفيذ قرارات القضاء الإدارى بوقف الانتخابات لمخالفتها للقانون فى دوائر أول الجيزة وروض الفرج وحلوان وكفر الشيخ وملوى بالمنيا. ورصدت الشبكة عدم رسوب أى مرشح من الوجوه السياسية للوطنى حيث فاز حمدى خليفة فى الجيزة، وعبد المحسن صالح فى أسيوط، ومحمود زقزوق فى طلخا، ومحمد عبد الله فى الإسكندرية، وأحمد سرحان فى بورسعيد، بينما ضحى الوطنى بمرشحه عبد الإله عبد الحميد فى الأزبكية أمام مرشح الناصرى وأمين تنظيمه المستقيل. وجاء فوز مرشحى الوطنى بمعظم دوائر المحافظات وبصورة لافته وبأرقام كبيرة جدا عن أقرب منافسيهم وبطريقة لا تعبر عن حقيقة التنافس وسخونة المعركة الانتخابية التى يواجهونها أمام المستقلين والإخوان. كما شهدت انسحاب عدد من المرشحين أثناء سير العملية الانتخابية وتركوا صناديق الاقتراع لمندوبى الوطنى باللجان فى دوائر حلوان وأشمون وحوش عيسى والغربية والشرقية والقليوبية وكفر الشيخ والسويس، كما تركوا عمليات نقلها من مراكز الاقتراع إلى مراكز الفرز دون متابعة من مندوبيهم. أضافت الشبكة أن انتخابات الإعادة ستجرى على 4 مقاعد ، كما فازت سيدة وحيدة من بين 11 سيدة ترشحت فى الانتخابات هى هدى الطبلاوى مرشحة الوطنى بكفر الشيخ، بينما لم تنجح أى مرشحة أخرى.
