قال "اندريس جورى" المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السويدية، إن الأديب السويدى "هيننج مانكيل" الذى كان ضمن نشطاء السلام الذين سافروا من أجل كسر الحصار عن غزة، فيما يعرف باسم "أسطول الحرية"، ما زال على قيد الحياة حيث تم نقله وآخرين على متن طائرة إسرائيلية إلى مطار "بن جوريون" وسيعود إلى العاصمة السويدية "ستوكهولم" أو يواجه عقوبة بالسجن فى إسرائيل. وأشار "جورى" فى تصريحات نقلتها عنه الجارديان البريطانية إلى أنه يعتقد أن "مانكيل" محتجزا فى إسرائيل، كما صرح مدير أعمال "مانكيل" وقال "لا استطيع أن أؤكد ما ذكره ممثل الخارجية السويدية، فإنا لم استمع إلى "مانكيل" نفسه حتى الآن". كما ذكر راديو ستوكهولم أن 4 من الناشطين السويديين فضلوا السجن فى إسرائيل على العودة إلى السويد مرة أخرى، إلا أن "مانكيل" ليس واحدا منهم فهو لم يقرر مصيره حتى الآن". وكان مدير أعمال "مانكيل" قد أعلن فى وقت سابق عن انقطاع أنباء "مانكيل".