تشير إحصائية عالمية إلى أنه يتم إرسال أكثر من 5 مليارات رسالة فى اليوم الواحد، فكم من هذه الرسائل يكون من نصيبك؟ وما هو الأثر الذى تتركه رسائلك لدى الآخرين؟ هل تجعلهم يشعرون بالانزعاج منكِ ويتخوفون من رؤية اسمك فى صندوق رسائلهم أم يبتسمون تلقائيًا بمجرد رؤيته؟ قد لا تعرفين أبدًا لكن يمكن أن تتأكدى من أن رسائلك لن تكون مزعجة من خلال اتباع هذه القواعد الثمانية لإتيكيت الرسائل النصية عبر الموبايل التى يوضحها "جودى سميث" مستشار الإتيكيت الأمريكى لموقع "womansday" 1. احرصى على أن تكون رسائلك مختصرة، بحيث لا تتخطى 2 إلى 3 جمل، وإذا وجدتِ أن رسالتك ستكون أطول من ذلك يفضل أن ترسلى بريدًا إلكترونيًا أو تتصلى بدلاً من إرسالها. 2. لا تكررى الإرسال حتى تحصلي على الرد لأن هذا يشكل نوعًا من الضغط على من تراسلينه. 3. يفضل ألا تستخدمى الرسائل النصية لتأكيد دعوة أو خطة للخروج للعشاء مثلاً، الأفضل منها أن تتصلى بشكل شخصى بمن تؤكدين عليه الدعوة أو إذا أجريتى أية تعديلات على الدعوة؛ ويمكنك استخدام الرسائل فقط مع الأشخاص الذين تربطك بهم علاقة وثيقة مثل أختك أو صديقتك المقربة. 4. لا تنهى علاقة أبدًا برسالة نصية سواء كانت صداقة أو حب أو علاقة عمل أو أى علاقة من أى نوع، فإن هذا يشبه إلقاء قنبلة والهرب فورًا. وبغض النظر عن أسبابك لإنهاء العلاقة يجب أن تصارحى الطرف الآخر بها وجهًا لوجه. 5. لا تتجاهلى قواعد اللغة الصحيحة وعلامات الترقيم التى تجعل القراءة أسهل على المتلقى خاصة أنها رسالة غير مسموعة واحتمالات سوء الفهم تكون كبيرة. 6. لا تستخدمى الاختصارات فى الكلام حتى لو بدت لكِ شائعة للغاية وبالتأكيد من تراسلينه يعرفها، لا تفعلى ذلك إلا مع المقربين جدًا منك الذين تثقى بأنهم يعرفون هذه الاختصارات. 7. لا ترسلى العديد من المرفقات مع الرسائل لأن هذا يسبب ضغطًا على هاتف المستقبل كما قد يكبده تكاليف إضافية، والأفضل أن ترسلى المرفقات عبر الإيميل. 8. اختارى وقتًا مناسبًا لإرسال النص، سواء للمستقبل أو المرسل، حيث يوصيكى خبراء الإتيكيت بتجنب إرسال النصوص وأنتِ فى اجتماع سواء كان رسميا أو غير رسميا لأنها تشتت الآخرين فى الغرفة، ولا ترسليها وأنتِ فى غير كامل تركيزك أو عندما توشك بطاريتك على النفاد ولن تكونى قادرة على الرد على رسائل المستلم.
