شهدت الساعات الأخيرة لمباراة قمة نهائى الكأس بين الأهلى والزمالك التى ستقام فى السابعة مساء اليوم ترقبا وتواجدا أمنيا مكثفا حول أماكن إقامة الفريقين، وكذلك استاد بتروسبورت بالتجمع الخامس، حيث فرضت قوات الشرطة كردونا أمنيا حول الاستاد عبارة عن 3 مراحل، لتأمين أكبر مساحة ممكنة للمنطقة المحيطة بالاستاد. ورفض محمود الشامى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة والقائم بأعمال الرئيس أى استثناءات فى أعداد الدخول لمشاهدة المباراة، بخلاف ال25 فردا لكل نادٍ بما فيهم أعضاء مجلس إدارة النادى، وتم عمل تشديدات على دخول الإعلاميين للملعب لتغطية الأحداث بمتابعة دقيقة من عزمى مجاهد مدير إدارة الإعلام. فى المعسكر الأبيض، سيطر الالتزام على الفندق وقام إسماعيل يوسف مدير الكرة ومعه حمادة أنور المدير الإدارى بدور كبير فى ملاحظة غرف اللاعبين طوال اليوم وحتى النزول للإفطار، وطلب البرتغالى فيريرا المدير الفنى من اللاعبين الهدوء وعدم التوتر وسمح لهم بالحرية فى المعسكر ورفض أى ضغوط عليهم مؤكدا لحازم إمام كابتن الفريق الترويح بين زملائه، وقال فيريرا للاعبين: "مباراة الأهلى عادية وأحنا الأفضل فى مصر، ولو تعاملنا معها بشكل طبيعى نفوز بسهولة جدا، ولكن المشكلة أنكم تضغطون على أنفسكم بشكل مبالغ فيه وهذا السر لو تخلصتوا منه لن يهزمكم الأهلى أبدا". فى نفس الوقت نفذ مرتضى منصور طلب فيريرا بمنع زيارة مسئولى الزمالك أو أى شخص لفندق الإقامة بالقاهرة الجديدة، واكتفى منصور بالاتصالات المستمرة مع إسماعيل يوسف، للتعرف على الأجواء وأحوال اللاعبين والتشكيل الأقرب للمباراة. واحتوى يوسف غضب أحمد الشناوى حارس مرمى الفريق عقب استبعاده من القائمة لرفضه الجلوس احتياطيا لجنش مؤكدا له ضرورة الهدوء حتى لا تكون هناك فتنة فى الصفوف، مما يهدد الأداء وستنقلب عليه الجماهير خاصة أن جنش قدم مستوى متميزا، وذلك لا يقلل من كونه حارسا كبيرا. وشهدت أحاديث اللاعبين قبل القمة مراهنات على ظهور باسم مرسى هداف الفريق وأحمد حمودى وأيمن حفنى بشكل جيد وأوراق رابحة، وأكد الحاوى أنه سيكرر إحرازه هدفا فى شباك شريف إكرامى. فى المقابل شهد مُعسكر الأهلى الذى سبق مباراة القمة العديد من الكواليس كان من أبرزها سلاح "المناورة والمفاجآت" الذى اعتمد عليه فتحى مبروك المدير الفنى قبل المباراة حيث تعمّد الأخير إخفاء الأوراق الرابحة فى المران الأخير للفريق خوفاً من "جواسيس" الزمالك ونقل التشكيل المتوقع عبر المواقع والفضائيات لذا طلب مبروك أن يكون آخر مران للفريق سرياً وبدون وسائل الإعلام، وفاجأ المدير الفنى الجميع فى هذا المران بالدفع بأكثر من لاعب بعيدا عن المشاركة الأساسية خلال الفترة الماضية فى آخر "تقسيمة" حيث وضع الغانى جون أنطوى فى خط الهجوم على سبيل المثال رغم أن المباريات وكذلك التدريبات الماضية شهدت مشاركة عمرو جمال أساسياً. وفاجأ المدير الفنى الجميع أيضاً بالدفع بأحمد الشيخ فى التشكيلة الأساسية خلال مران الأمس بجوار رمضان صبحى ومؤمن زكريا كمثلث هجومى تحت أنطوى وهو أمر مُثير وغير مُعتاد، كما دفع المدير الفنى ب"صبرى رحيل" فى الجانب الأيسر رغم أن حسين السيد هو المُرشح الأقوى لقيادة هذه الجبهة، فيما دفع المدير الفنى ب"باسم على" ناحية اليمين. فى خط الوسط، دفع مبروك بكل من أحمد فتحى وحسام عاشور وعبد الله السعيد، أما الدفاع فلم يُقدم المدير الفنى على "تغييرات" فيه حيث دفع بسعد سمير ومحمد نجيب ولا خلاف على مشاركة شريف إكرامى كحارس أساسى، التغييرات التى أقدم عليها فتحى مبروك خلال مران الأمس رأها البعض مجرد "مناورة" خاصة وأن الشيخ ورحيل غير مُرشحين للمشاركة كأساسيين، فيما رأها البعض الآخر "تغييرات" قد يُفاجئ بها مبروك خصمه لحسم اللقب والفوز بالكأس. محمود طاهر رئيس النادى والمتواجد حالياً فى لندن لظروف خاصة فتح خطاً ساخناً مع فتحى مبروك وعلاء عبد الصادق لدعم الفريق وحسم اللقب، كما حرص المُستبعدون من المباراة أمثال حسام على ووليد سليمان وإيفونا للإصابة على دعم زملائهم قبل اللقاء، ورفض مبروك طلب إيفونا بالمشاركة فى اللقاء خوفاً من تجدد إصابته. موضوعات متعلقة.. الداخلية عن ملعب مباراة القمة: "كله تحت السيطرة" جنش ل"جماهير الزمالك": متخافوش وقولوا يارب بالفيديو.. الزمالك "مرعوب" من سيناريو نهائى الكأس 2007 الأهلى يلجأ لسلاح "المفاجآت" لحسم قمة الكأس أمام الزمالك.. مبروك يناور ب"الشيخ وأنطوى ورحيل".. طاهر يدعم الفريق من لندن.. وعضو المجلس الأحمر يُثير الجدل عبر "فيس بوك" ب"إن ينصركم الله فلا غالب لكم" "الموبايل" ممنوع فى معسكر الزمالك قبل القمة فيريرا وطاهر يجهزان جنش ل"القمة" بالجلسات النفسية الفيفا:القلق يسيطر على القمة المصرية بسبب تصريحات مرتضى هانى زادة: الزمالك الأقوى والأقرب لحسم القمة حفنى وكهربا ومرسى مثلث الزمالك الهجومى فى القمة متعب وعاشور "المُعمرين" من آخر قمة بنهائى الكأس تيجانا: رمضان صبحى وأيمن حفنى كلمة السر فى القمة اليوم
