أعلن صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطنى الديمقراطى، أن توجيهات الرئيس حسنى مبارك زعيم ورئيس الحزب فى يوم الانتخابات هى ضرورة الالتزام بكل ما هو صادر عن اللجنة العليا للانتخابات ، وأن يكون أعضاء الحزب قدوة ومثلا بما يعطى الثقة للحزب والعملية الانتخابية بوجه عام. وقال الشريف - فى تصريحات له اليوم من غرفة عمليات الحزب المركزية وخلال متابعته وهيئة مكتب الحزب لسير العملية الانتخابية - إننا فى الحزب نعمل للحصول على ثقة واحترام المواطن وثقته فى أن الحزب يحترم القانون فى تحركاته ولغة حواره ومخاطبته للآخر .. مشيرا إلى أن الحزب الوطنى يرحب بأى متابعة للانتخابات من وسائل الإعلام أو أى جهة تحددها اللجنة العليا للانتخابات. وأوضح الشريف أن التقارير بغرفة عمليات الحزب المركزية المتصلة بغرف عمليات المحافظات تشير إلى أن نسب حضور الناخبين إلى اللجان فى تصاعد مع مرور الوقت خاصة مع انتهاء فترة عمل الموظفين ، وأن نسب الحضور والمشاركة فى المحافظات والريف تعد أوسع وأكبر من محافظتى القاهرة والإسكندرية. وأشار إلى أن الحزب الوطنى متواجد بشكل واضح بشبابه وأعضاء أماناته النوعية مثل الشباب والمرأة والعمال والفلاحين ، وأن مندوبى الحزب متواجدين أمام كافة اللجان لنقل صورة واضحة لعملية الإقبال واتجاهات التصويت أولا بأول إلى غرف العمليات ، بالإضافة إلى تواجد مندوبين للحزب داخل اللجان شأنهم شأن مندوبى كافة المرشحين لمراقبة اللجان من الداخل. وأوضح صفوت الشريف الأمين العام للحزب الوطنى الديمقراطى أن التقارير تشير إلى التزام الجميع حتى الآن بتعليمات اللجنة العليا للانتخابات وأن القضاة يقومون بالمرور المستمر على اللجان المختلفة والتى بدأت أعمالها فى التوقيت المحدد لها. وقال الشريف إن هيئة مكتب الحزب تتابع العملية الانتخابية من غرفة العمليات وتصدر تعليماتها لكوادر الحزب المختلفة ، وأن عملية حشد مؤيدى ومناصرى الحزب قد بدأت من الثانية عشر ظهرا ، وتستمر حتى الساعة السادسة مساء .. مشيرا إلى أنه بالرغم من أنه لا يستطيع أحد التنبؤ بالنتائج إلا أن قدرة الحزب على دفع عدد كبير من الناخبين الذين تم تيسير انتقالهم إلى لجانهم ستقود بإذن الله إلى حسم النتيجة من الجولة الأولى فى عدد كبير من النتائج. وأضاف الأمين العام للحزب أننا سنقبل بالنتائج التى ستعلنها اللجنة العليا للانتخابات بعد الفرز ، وأن الحزب يحرص على انتخابات حرة ونزيهة وأن الحضور الحزبى واضح وكذلك التأييد الجماهيرى ، وأن هناك منافسة خاصة فى بعض الدوائر التى بها مستقلين. واختتم الشريف تصريحه بأن التقارير أشارت إلى أن هناك بعض المناوشات فى بعض اللجان بين أنصار بعض المرشحين ، وبين مرشحى الحزب الوطنى ، وبعض المنظمين أمام بعض اللجان إلا أنه أشار إلى أن كل هذه المناوشات هى فى حدود المنافسة الطبيعية. وقد تواجد أعضاء هيئة مكتب الأمانة العامة للحزب فى غرفة العمليات المركزية منذ الصباح الباكر لمتابعة العملية الانتخابية، حيث بدت غرفة العمليات كخلية نحل تعمل بشكل منتظم وتكون على اتصال دائم بغرف عمليات المحافظات ، ومندوبى الحزب أمام اللجان فى حين يقوم أعضاء هيئة المكتب بإصدار التوجيهات فى ضوء التقارير الواردة إلى الغرفة. وقال الشريف، إن دوائر بعض المحافظات كالإسكندرية والمنوفية والشرقية والبحيرة، شهدت تزايدا فى الإقبال مقارنة بالقاهرة، بسبب التواجد الواضح لمندوبى الحزب داخل اللجان الانتخابية ودعم شباب وفتيات الحزب للمرشحين. وأوضح الشريف أن 90% من اللجان بدأت عملها صباح اليوم الثلاثاء، فى التوقيت المحدد لها، وأن جميعها ملتزمة بتعليمات اللجنة العليا للانتخابات، وأن القضاة يتابعون العملية الانتخابية من خلال تواجد عدد يتراوح ما بين 7-9 قضاه سابقين داخل اللجنة ،مشيرا إلى أن الغرفة تتابع سير الانتخابات بالمحافظات أولا بأول، كما توقع تزايد تدافع الناخبين عقب الانتهاء من ساعات العمل، وأن الحزب سيساهم فى ذلك من خلال توفير وسائل انتقالات لهم بين اللجان الانتخابية ليدلون بأصواتهم. وقال إنه لا يمكن التنبؤ بنتائج انتخابات الشورى الآن، لكنه توقع أن يحقق مرشحو الحزب النجاح فى عدد كبير من الدوائر خلال الجولة الأولى من الانتخابات.وأكد الشريف أن الحزب الوطنى يحرص على احترام إرادة المواطنين وسيقبل بالنتائج النهائية للانتخابات، وأنه هناك بعض المناوشات قد حدثت فى عدد من اللجان بين أنصار الحزب الوطنى والمنظمين أمام اللجان، موضحا أن جميع مندوبى الحزب الوطنى ومندوبى الأحزاب الأخرى قد تمكنوا من الدخول أمام الصناديق الانتخابية لمتابعة سير الانتخابات. وامتنع المهندس أحمد عز عن الإدلاء بأية تصريحات صحفية حول المؤشرات المبدئية للانتخابات، وظل يتابع سير الانتخابات من خلال الاتصالات الهاتفية وأجهزة الحاسب الآلى. فيما أكد د. مفيد شهاب وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية، أن مشاركة الناخبين فى انتخابات الشورى هذا العام زادت بشكل ملحوظ عن الأعوام الماضية، بسبب تزايد الاهتمام المجتمعى من كل القوى السياسية، وكذلك الدور المتنامى فى السنوات الأخيرة عقب التعديلات الدستورية التى أعطته سلطات أكبر فى المجال التشريعى.
