استمرارًا لتفاعل قراء "اليوم السابع" مع الخدمة التى أطلقها الموقع تحت عنوان "صحافة المواطن"، للمساهمة فى تحرير المواد الصحفية، وتوثيقها بالصور والفيديو، أرسل أحد المواطنين محمد زكى الشاذلى، قصة وفاة صديقه محمد فودة دكتور صيدلى، تخرج فى كلية الصيدلة، بجامعة الأزهر، فى عام 2015 بتقدير امتياز، قرر إجراء عملية تدبيس المعدة بهدف تقليص وزنه. وذهب إلى مستشفى الزهراء الجامعى، وأجرى العملية، "بعد إجراء العملية كان فيه جرح فى بطن محمد، وكان العلاج بتاعه برفلجان خافض للحرارة، اللى وصلت ل41 درجة، فودة كان بيتألم جدا، والطبيب قال محتاج أمبول بيثيدين، وصيدلية المستشفى قفلة، محمد عطش جدا، وشرب مياه، بعدها (الرايل) اتخلع، والمستشفى مفكرتش تركب واحد تانى يسحب السوائل اللى فى معدته". يضيف الشاذلى قائلاً: " دخل محمد العمليات، مرة أخرى وتوفى، فى حين إحدى الطبيبات أكدت أن بطنه كانت مليانة جرادل صديد من الإهمال الطبى، وحاولت إدارة المستشفى تبرير ما حدث أمام الأهل والأصدقاء فأرجعت سبب الوفاة إلى هبوط حد فى الدورة الدموية مع احتمال جلطة رئوية". واختتم الشاذلى شهادته عن وفاة صديقه، قائلاً: "محمد مات نتيجة للإهمال الطبى، محمد مش فرخة ولا فار ولا كلب يجربوا فيه، محمد كان الأول على دفعته وكان ليه احلام نفسه يحققها، محمد مات واللى اتسبب لازم يتحاسب، الله يرحمه". شاركونا فى تحرير المواد الصحفية المنشورة على الموقع بإرسال الصور والفيديوهات والأخبار الموثقة لنشرها بالموقع والجريدة المطبوعة، ليتم نشر الأخبار المصورة والفيديوهات باسم القراء، وذلك عبر البريد الإلكترونى [email protected]، أو عبر رسائل فيس بوك، على أن يتم نشر الأخبار المصورة والفيديوهات باسم القراء.