عقدت الجمعية المصرية لمرضى القلب ونظيرتها الأوروبية، أول دورة تدريبية فى إطار بروتوكول التعاون الموقع بينهم لتدريب 2000 طبيب خلال عام 2010 والذى يشرف عليه فى مصر الدكتور محمد صبحى الأستاذ بجامعة الإسكندرية ورئيس الجمعية المصرية لأمراض القلب، والذى أكد فى ختام البرنامج التدريبى الأول والذى أستفاد منه 500 طبيب من أطباء الطوارئ والأسعاف والممارسين فى المستشفيات الحكومية والخاصة، أن البرتوكول يستهدف تدريب 2000 طبيب سنوياً منهم 500 من القاهرة والجيزة و1500 من مختلف محافظات مصر. كما يهدف برنامج التدريب إلى تنمية قدرات شباب الأطباء فى تشخيص وعلاج حالة مريض القلب والذبحة الصدرية فور وصوله للطبيب الأول، سواء فى استقبال المستشفى أو عربات الإسعاف أو الطوارئ، مؤكداً أن القرار الأول فى العلاج من أهم القرارات فى تشخيص الحالة وعلاجها، بل هو من أهم القرارات فى علاج المريض، والذى يتحدد علية نسبة كبيرة من نجاح العلاج بعد ذلك أو فشلة. وأضاف د.صبحى، أن الجمعية مهتمة بالتنمية العلمية المستدامة للطبيب المصرى، فالطبيب محتاج دائماً إلى تطوير ما لديه من معلومات وأفكار ورؤى من أجل تقديم العلاج الأمثل للمريض والذى يتواكب مع أحدث الأساليب العلمية فى العالم. مؤكداً أنه بتطبيق برتوكول التعاون العلمى الآن سيتم علاج أى مريض فى أصغر نجع أو قرية فى مصر بنفس الخطوات ونفس التقنية التى يعالج بها نفس من أصابة نفس الحالة المرضية فى أفخم مستشفى فى مصر وأوروبا. وأوضح الدكتور طارق الخولى مستشار رئيس هيئة التأمين الصحى، أن هذا البرتوكول وتلك المنحة التدريبية للأطباء تتوافق مع ما تقوم به وزارة الصحة فى تطوير الأسعاف ،كما أن تلك الدورات التدريبية تضيف معلومات وطرق علاج ووقاية لا غنى عنها لكبار الأطباء وشبابهم، بالإضافة إلى أنها خطوة هامة تتواكب مع انتظارنا لقانون التنمية الطبية المستدامة.