صدق البرلمان الأوروبى على خطة رئيس مفوضية الاتحاد الأوروبى جان كلود يونكر والتى تقضى بتوزيع 160 ألف لاجئ موجودون فى المجر واليونان وإيطاليا على الدول الأعضاء الأخرى. كان من المتوقع دعم التشريع، وله تأثير ضئيل بالمقارنة مع سلطة الدول الأعضاء والتى هناك حاجة لدعمها للخطة أيضا . وزراء الاتحاد الاوروبى سيعقدون اجتماعا استثنائيا بشأن هذه القضية يوم الاثنين المقبل، وأعربت عدة دول شرقى الاتحاد الأوروبى بالفعل عن معارضتها لإلزامية توزيع اللاجئين على بلدانهم. ومن جانبه قال الرئيس الرومانى كلاوس يوهانيس إن بلاده لن تستطيع قبول العدد الإضافى للمهاجرين الذى اقترحته المفوضية الأوروبية. وطلب من رومانيا قبول 6351 شخصا، لكن القادة قالوا إن هذا العدد كبير للغاية بعدما وافقت بوخارست مبدئيا على استضافة 1785 مهاجرا. وقال يوهانيس إن رومانيا سترسل وزير داخليتها إلى اجتماع خاص الاثنين فى بروكسل لمناقشة القضية. و من جهة اخرى أعلنت السلطات الدنمركية اعادة فتح طريق سريع يربط شبه جزيرة جوتلاند الدنمركية مع ألمانيا اليوم الخميس بعد يوم من اغلاقه حين بدأ نحو 300 مهاجر التحرك عليه سيرا بالاقدام. وظلت رغم ذلك بعض القيود على حركة القطارات. وقالت الشرطة الدنمركية امس الاربعاء ان 3000 "أجنبي" وصلوا الى الدنمرك بين يومى الاحد والاربعاء.