كريستيانو رونالدو ثانى أفضل لاعب فى العالم من نظر البعض، والآخر يعتقد بأن رقم واحد فى العالم ويأتى خلفه الأرجنتينى ليونيل ميسى، صانع ألعاب برشلونة، ولكن بدايته بالموسم الجارى مع النادى الملكى، جعلت الجميع يتكهن بأنه دخل فى منعطف الخطر. وتعتبر مباراة اليوم للدون مع البرتغال أمام ألبانيا ضمن مباريات الجولة السادسة من المجموعة التاسعة لتصفيات يورو 2016 بفرنسا مهمة ونقطة تحول بتاريخه، ونستعرض فى التقرير التالى لماذا مباراة ألبانيا نقطة تحول بتاريخ صاحب الكرة الذهبية للمرة الثالثة. فك الصيام التهديفى يعانى البرتغالى كريستيانو رونالدو، بالموسم الجارى من الصيام عن التهديفى الذى غير معتادة عليه عشاق وجماهير ريال مدريد من الدون حيث لم يسجل أى هدف عقب مرور جولتين من بطولة الليجا، ولم يحدث هذا منذ زمن طويل، وتفنن فى ضياع الفرص السهلة أمام فريقين متواضعين مثل سبورتنج خيخون وريال بيتيس الوافدان الجدد على البطولة. ولم يسجل رونالدو مع منتخب بلاده خلال مباراته الودية أمام فرنسا لتخسر بهدف وشهدت المباراة أداء متواضعا من لاعب ريال مدريد واكتفى فقط بالتذمر والشكوى لحكم اللقاء. ويرغب الدون فى فك صيامه عن التهديف أمام البانيا الذى لم يسجل فى شباكه سوى مرة وحيدة خلال 3 مناسبات سابقة. قيادة البرتغال لليورو يتصدر المنتخب البرتغالى المجموعة التاسعة بتصفيات يورو 2016 عقب مرور 5 جولات من التصفيات برصيد 12 نقطة من 4 انتصارات، وخسارة وحيدة. ويريد رونالدو قيادة البرتغال لوضع قدم فى يورو 2016 بفرنسا اذا فازت اليوم على ألبانيا لكى يطوى صفحة خروج المخيب من مونديال البرازيل الماضى من دور المجموعات. استعادة الثقة بالنفس يتعرض رونالدو بالفترة الأخيرة لضغوطات، عدم تسجيل الأهداف مع ريال مدريد كما ذكرنا سابقا وكذلك تعول عليه الجماهير البرتغالية امالا كبيرا فى قيادة منتخبها ليورو، بجانب عدم تأقلمه مع طريقة اللعب الجديدة تحت قيادة المدرب رافاييل بنيتيز. بالإضافة إلى تلك الضغوطات، فإن رونالدو فقد لقب أفضل لاعب فى أوروبا لغريمه التقليدى ليونيل ميسى، بجانب تألق القوى للويلزى جاريث بيل الذى يحضره فلورنتينو بيريز، رئيس الميرينجى لخلافة الدون فى قيادة الفريق الملكى. وتعد مباراة ألبانيا محطة هامة لاستعادة الثقة بالنفس والخروج من تلك الضغوطات الكثيرة على صاروخ ماديرا. رسالة لبينيتيز: رونالدو يفضل الحصول على حرية كاملة داخل أرضية الملعب وهو ما يحصل عليه مع المنتخب البرتغالى ولا يجده بريال مدريد بالموسم الجارى بسبب رغبة رافاييل بينيتيز بلعبه كمهاجم وجناح شمال تارة ويفضل اعطاء الحرية الكاملة لبيل. ويريد رونالدو التألق مع ألبانيا ويبعث برسالة لبينتيز، فحواها العدول عن قراره لكى يقدم أفضل ما لديه مع النادى الملكى.