شارك طلبة تسع مدارس ثانوى من مدارس "لوساكا" عاصمة زامبيا فى ختام مهرجان الفن الأفريقى فى القرية الأوليمبية يوم الأربعاء 26 مايو، حيث توافد طلبة المدارس على الصالة المغطاة منذ الصباح الباكر فى "مارش" عسكرى نظمته إدارة المهرجان بصحبة فرقة الموسيقى العسكرية الزامبية، والفرق الأفريقية المشاركة فى المهرجان. وتخلفت فرقتا مصر "الطبول النوبية" و"العريش للفنون الشعبية" عن الانضمام لهذا المارش، لعدم معرفة مرشدى الفرقتين "الزامبيين" نقطة انطلاق المارش. وسبق أعضاء الفرقتين طابور المارش إلى مقر القرية الأوليمبية، حيث جرت آخر عروض المهرجان الذى بدأته طلبة المدارس الثانوى الذين قدموا فقرات غنائية جماعية، ومسرحية، وإلقاء شعرى، وتميزوا كذلك فى الغناء المنفرد، بدون استخدام أى أدوات موسيقية أو طبول مثل التى يستخدمها جميع أعضاء الفرق الأفريقية المشاركة. ووفد على مقر قاعة الاحتفالية بالقرية الأوليمبية نائب الرئيس الزامبى، وكذلك بعض الوزراء معاونيه، وتوالت العروض والفقرات الغنائية للفرق الأفريقية المشاركة، حيث تبارت جميع الفرق فيما بينها لتقديم أفضل عروضها فى هذه اللحظات النهائية. وتميزت عروض الفرقين المصريتين "العريش للفنون الشعبية" و"الطبول النوبية"، حيث حرص أعضاء الفرقتين على تقديم عرض جديد غير العروض السابقة التى جرت أثناء عروض البروفات فى اليوم الأول "الاثنين"، وكذلك فى اليوم الثانى أثناء احتفال زامبيا بيوم الحرية الأفريقى أمام الرئيس الزامبى. فقدمت فرقة العريش للفنون الشعبية فقرة مسرحية غنائية عبارة عن "رقصة الفرح العريشى"، وتناولت هذه الفقرة المصحوبة بالغناء طقوس العرس العريشى، وبدأت بإعداد الماء للعريس للاستحمام، حيث قامت الفرقة بسكب الماء على أحد الراقصين أمام جماهير القاعة، وهو ما استقبلوه بالتصفيق والهتاف والاستحسان. وتلى استحمام العريس، فقرة "زفة العرس"، وهى الفقرة التى فاجأت بها الفرقة الحضور، حيث كانت العروس إحدى الفتيات "الزامبيات"، وهو ما أسعد الجميع الحضور لذلك العرس الصورى بين العريس المصرى والفتاة الزامبية. كما تميزت فقرات فرقة الطبول النوبية بالجمع بين الفولكلور الشعبى، والأغانى النوبية، وهو ما تفاعل معه طلبة مدارس الثانوى، وحاولوا تقليد اللهجات النوبية أثناء أداء أفراد الفرقة لها.