قرر المهندس طارق طنطاوى الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب للشركة المصرية للاتصالات، الاستجابة لطلب النقابة العامة للعاملين بالاتصالات، والخاص بزيادة العلاوة الدورية إلى 8% بدلاً من 7%، وتعهد طنطاوى خلال الجمعية العمومية للنقابة العامة للعاملين بالاتصالات بعرض هذا المطلب على مجلس إدارة الشركة فى اجتماعها القادم، مؤكداً أنه من الممكن زيادته لأكثر من ذلك ليصبح 10%. من جانبها، وجهت عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة والهجرة، انتقاداً شديداً لمسلك عمال شركة "أمونستيو"، الذين ظلوا معتصمين أمام مجلس الشعب لأكثر من شهر، وهو مسلك مخالف لتقاليد الإضرابات والاعتصامات، وقالت فى أول تصريح لها بعد حل الأزمة وتدخل بنك مصر لصرف مستحقات العاملين وخروجهم للمعاش، إن ما فعله عمال شركة "أمونسيتو" خلال اعتصامهم خرج عن الآداب التى نعرفها، لأن الإضرابات والاعتصامات والحقوق دائماً تطالب بحقوق مشروعة عبر قنوات الحوار الشرعية وليس عن طريق الفساد والتخريب. وقالت، إنه لا توجد لدينا أية مشاكل عمالية سوى فى أربع شركات فقط وهى "أمونسيتو"، وشركة المعدات التليفونية، وتم حلها، وشركة طنطا للكتان، وشركة النوبارية للهندسة الزراعية وتم تحويل ملفهما للنائب العام فى طريقها للحل، وذلك من أصل 4 ملايين منشأة، وأشارت وزيرة القوى العاملة إلى أنها قامت بتوقيع أكثر من 59 اتفاقية عمل جماعية بين ممثلى العمال وأصحاب الأعمال خلال عام 2010، وهو ما يؤكد أن الوزارة تعمل فى صمت وتسعى لحل مشاكل العمال عن طريق التفاوض والحل الجماعى. ومن جانبه أكد المهندس عقيل بشير رئيس الشركة المصرية للاتصالات، أن قطاع الاتصالات هو القطاع الوحيد الذى استطاع أن يقود الاقتصاد المصرى ويخرج به من الأزمة المالية العالمية، حيث كانت معدلات النمو به يزيد عن 10% وقت الأزمة، وقال إن هذا القطاع يشهد منافسة شرسة من جانب شركات المحمول الثلاث، إلا أنه استطاع تحقيق نمو كبير خلال الربع الأول من العام الجارى.