علقت صحيفة الباييس الإسبانية على تحديد اللجنة العليا للانتخابات فى مصر مواعيد إجراء الانتخابات البرلمانية لتكون على مرحلتين، بدءا من يومى 18 و19 أكتوبر المقبل، قائلة إن حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسى أظهرت بهذه الخطوة التزامها بتحقيق الديمقراطية التى يطمح إليها الشعب المصرى، خاصة بعد تأخر هذه الانتخابات أكثر من عام، حيث كانت من المفترض أن تتم قبل اختيار الرئيس ذاته. وأوضحت الصحيفة أن الوضع فى مصر فى الوقت الحالى مستقر إلى حد كبير من ذى قبل، حيث كانت مصر تشهد حالة من عدم الاستقرار السياسى والاجتماعى والاقتصادى منذ ثورة يناير 2011، والتى كان يطالب فيها المصريون بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية. وأشارت الصحيفة إلى أن إجراء الانتخابات البرلمانية يعنى استكمال لخارطة الطريق، ويعنى التزام بتحقيق الديمقراطية. وأوضحت اللجنة فى مؤتمر صحفى أن المرحلة الأولى ستشمل 14 محافظة، وسيتم الاقتراع خارج البلاد فى دوائر هذه المحافظات يومى 17 و18 من أكتوبر وداخل البلاد يومى 18 و19، وستجرى جولة الإعادة فى 26 و27 من أكتوبر خارج البلاد أما داخلها فستجرى فى 27 و28 من الشهر ذاته. كما قررت اللجنة إجراء المرحلة الثانية من الانتخابات فى 13 محافظة من ضمنها محافظة القاهرة ومدن القناة وسيناء فى 21 و22 نوفمبر 2015 وداخل الجمهورية 22 و23 نوفمبر 2015، وستقام جولة الإعادة فى المرحلة الثانية فى 30 نوفمبر و1 ديسمبر وفى الداخل 1 و2 ديسمبر، وستجرى الانتخابات على 420 مقعدا فرديا و120 مقعدا من القوائم المغلقة فى أنحاء الجمهورية. وأوضحت الصحيفة أن بعد أكثر من 3 سنوات على حل البرلمان فإن المصريين يعودون مرة أخرى لصناديق الاقتراع لانتخاب مجلس النواب الجديد. وأشارت الصحيفة إلى أن عودة المصريين إلى صناديق الاقتراع فى آخر خطوة من خارطة الطريق يعنى الالتزام بالديمقراطية التى تحدث فى جو من الانقسام العميق منذ أحداث 30 يونيو.