استقبل الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، اليوم، "الأربعاء"، وزير الكهرباء بجمهورية الكونغو، حيث بحث الجانبان سبل دعم التعاون بين البلدين فى مجال الكهرباء. واستعرض يونس مع نظيره الكونغولى التعاون القائم حاليا بين البلدين، حيث تم إيفاد عدد من الخبراء المتخصصين فى قطاع الكهرباء إلى الكونغو لمعرفة احتياجاتهم وإمكانية تقديم المساعدة الفنية وتدريب الكوادر الفنية، من خلال دورات تدريبية يقدمها قطاع الكهرباء المصرى فى إطار مشروع تعاون مع الدول الأفريقية. قال الوزير، عقب اللقاء الذى يأتى على هامش لقاء الرئيس حسنى مبارك مع جوزيف كابيلا رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية يوم الأحد الماضى بالقاهرة، إن الوزير الكونغولى أعرب عن رغبة بلاده فى الاستعانة بالخبرة المصرية فى تنفيذ عدد من المشروعات من بينها إنشاء محطات كهرومائية وتطوير المحطات الحالية، بالإضافة إلى توسيع شبكات التوزيع وإنارة بعض المناطق الريفية، خاصة أن نسبة السكان الذين لديهم كهرباء دائمة فى الكونغو يصل إلى نحو 10% من إجمالى عدد السكان، فضلا عن استمرار التعاون فى تدريب الكوادر البشرية. من جانبه، دعا يونس نظيره الكونغولى لزيارة مصر وتنظيم عدد من اللقاءات مع الشركات المصرية العاملة فى مجال تصنيع المعدات الكهربائية والمقاولات، وكذلك المكاتب الاستشارية العاملة فى ذلك المجال، بالإضافة إلى عقد اجتماعات تفصيلية بين خبراء البلدين فى مختلف مجالات الطاقة. واستعرض الوزير ونظيره سبل تحديث دراسة الجدوى التى تمت عام 1997 لإنشاء عدد من السدود على نهر أنجا لاستغلال الطاقة المائية، والتى تقدر فى مرحلتها الأولى بنحو 40 ألف ميجا وات، والمقترح أن يتم نقلها من خلال إنشاء عدد من الخطوط منها خط يربط بين سد أنجا والسد العالى.
