اشتدت المنافسة بين المرشحين فى انتخابات التجديد النصفى مجلس الشورى بمحافظة مطروح خاصة بين مرشحى الحزب الوطنى الثلاثة على مقعدين إضافة إلى 10 مرشحين مستقلين. حيث اتخذت تحركات مرشحى الوطنى أشكالا وتغيرات سريعة بين الثلاثة مرشحين الذين يتنافسون على مقعدين والذين تقف وراءهم قبائلهم الكبيرة بينما تشير التوقعات على ضعف موقف المستقلين رغم وجود أسماء بارزة بينهم. على الجانب الآخر نجح مرشحو الوطنى فى دعم معظم القبائل وكانت المؤشرات الأولية ترجح فوز النائب الحالى فؤاد يحيى "فلاح" ورمزه الجمل ورزق شعبان "عمال" ورمزه الحصان إلا أن الأسبوع الأخير شهد ارتفاعا شديدا فى تأييد القبائل لمرشح الوطنى الثالث محمد دخيل "فئات" ورمزه الهلال، حيث إنه هو ورزق شعبان مرشحا الاتفاقية القبلية وبحسب الترجيحات فإن موقف النائب فؤاد يحيى الذى ما زال ينافس بقوة تراجعا لصالح دخيل ليقلب موازين اللعبة ويضرب محاولات عقد اتفاق فؤاد يحيى ورزق شعبان، بعد أن أعلنت العديد من القبائل دعمها لمرشحى الاتفاقية والحزب رزق شعبان ومحمد دخيل هذا فى الوقت الذى يتصدر المشهد المرشح رزق شعبان بعد حصوله على دعم قبائله أولاد على الأبيض والقبائل الأخرى. وقد اعتمد المرشحون فى دعايتهم على الاتصال بعمد ومشايخ القبائل للمزيد لكسب دعم قبائلهم والتصويت له فى الانتخابات، وذلك بالتحرك فى دائرة محافظة مطروح التى تمتد بطول 450 كيلو مترا وبعرض 300 كيلو متر، وذلك من خلال عقد الاجتماعات للقبائل فى مراكز المحافظة الثمانية المختلفة، وكذلك بدا المرشحون فى تعليق اللافتات والصور لمخاطبة الناخبين وإبراز أن ترشحيه جاء من أجل خدمة الجماهير كما يحرص كل مرشح على المشاركة وحضور كافة المناسبات لكسب دعم الناخبين. على جانب آخر صاحب الحملات الدعائية للمرشحين قيام مجهولين بتمزيق ورفع الإعلانات واللافتات الخاصة بالمرشحين بمناطق مختلفة.
