قالت صحيفة دياريو دى نابارا على موقعها الإلكترونى، إن إسبانيا باعت أسلحة لفنزويلا والمملكة العربية السعودية ب1.730 مليون يورو. وأكدت الصحيفة، أن فنزويلا والسعودية من الزبائن الرئيسية اللاأوروبية اللذين تصدرا قائمة شراء أسلحة من إسبانيا، ولذلك فإنهما تصدرا قائمة عملاء شراء الأسلحة من إسبانيا فى الخمس سنوات الماضية، جنبًا إلى جنب مع أستراليا. وأشارت الصحيفة إلى أن البلدان الثلاثة ظهرت استثماراتها فى الطائرات والسفن الحربية ودوريات المراقبة البحرية التى تقوم بها الشركات الإسبانية، لافتة إلى أن السعودية تعتبر العميل الثالث لإسبانيا حيث العلاقات التجارية مع إسبانيا تذهب من قوة إلى قوة، خاصة فى العامين الماضيين وباعت إسبانيا لها أسلحة تقدر ب500 مليون يورو، مضيفة أن توقعات المبيعات فى عام 2015 ستكون جيدة كما صرحت الحكومة الإسبانية بعد أن وصلت قيمتها إلى 69 مليون العام الماضى، بالإضافة إلى الاتفاقيات العسكرية بين البلدين – تدريب السعودية للطيارين يوروفايتر ومقاتلين وطائرات محملة بالعلاقات الطيبة من التجارة الثنائية - وعلى سبيل المثال شراء 250 دبابة ليوبارد (المصنعة من قبل سانتا باربرا) الرائدة منذ 2011، وتبلغ قيمتها 3000 مليون التى لم يتم الانتهاء من الاتفاق عليها. وأوضحت أن قيمة التداول الذى تم التوصل إليه مع فنزويلا والمملكة العربية السعودية 2010-2014 بالتزامن مع زيادة هائلة فى مشروع قانون الأسلحة الوطنى وصلت 1.730 مليون يورو، على الرغم من أن البلد الواقع فى أمريكا اللاتينية يخضع للحظر المؤقت من قبل الاتحاد الأوروبى لاكتساب بعض المواد بسبب "عدم الاستقرار الداخلى". وأضافت أن بين عامى 2010 و2012 تصدرت فنزويلا قائمة مستوردى المواد الدفاعية الإسبانية بأكثر من 960 مليون يورو، واستحوذت على 4 دوريات ساحلية، و3 سفن مراقبة بحرية، ولكن تم فرض الحظر الأوروبى على الأسلحة فى فنزويلا منذ إثارة الشغب ومقتل العديد فى مظاهرات منددة بالحكومة.