عبر سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة عن استيائه من الهجوم الذى تعرض له من قبل الصحافة والإعلام بسبب تصريحاته حول عقوبات الفيفا على مصر، مؤكدا أن هذه العقوبات تعتبر أقل الجزاءات بالنسبة لقرار الفيفا بنقل مباراتين خارج القاهرة، وأضاف زاهر " كان من الممكن أن يكون المبلغ المرصود أقل من ذلك ولكننى مازلت مصر على تصريحاتى بأنها أقل الجزاءات". وأوضح زاهر، عند استضافته مسا أمس الأحد فى برنامج "مصر النهاردة"، أن التقرير الأمنى أكد أن الضرب الذى حدث بين مشجعى المنتخب المصرى ولاعبى المنتخب الجزائرى أثناء ركوبهم فى الأتوبيس كان من الداخل بمعنى أن المنتخب الجزائرى هو من قام باستفزاز الجمهور بعمل إيحاءات غير مقبولة وتلفظهم بألفاظ مخجلة، مضيفا أنه كان من الممكن أن تلغى المباراة بسبب ضرب الأتوبيس ولكننا قمنا بكتابة تعهد على أنفسنا بأننا المسئولون على حماية المنتخب الجزائرى حتى لا تلغى المباراة. وعن عدم التقدم باعتذار للمنتخب الجزائرى بعدما ثبت أننا من أخطأنا فى حقهم قال زاهر "بالفعل كنت أنوى أن أعتذر للمنتخب الجزائرى ولكن لحساسية الموقف وقتها بينى وبين روراوة فضلت السكوت لحين إتمام المباراة". كما أكد زاهر أنه تفاجأ بالتصريحات التى أدلى بها الكابتن أحمد شوبير فى إحدى المحطات الإذاعية خاصة أن شوبير عشرة عمره، وعلى الفور قام مجلس إدارة المنتخب بالاجتماع لبحث كيفية الرد على شوبير، معلنا رفضه بالإجماع اعتذار شوبير وقرر المجلس القيام بالإجراءات القانونية اللازمة، من تقديم بلاغ للنائب العام وشكوى لوزير الإعلام أنس الفقى والذى قرر منع ظهور شوبير كضيف أو معلق فى أى قناة لحين التحقيق معه.