فرضت أزمة الأهلى مع اتحاد الكرة نفسها بقوة على المجلس الأحمر ورئيسه محمود طاهر خاصة بعدما اشتدت سخونتها للدرجة التى جعلت مؤسسات الدولة تنتظر رد فعل الأهلى كما نشرنا من قبل حول العبث بتصريحات قد تشعل الشارع الكروى المصرى بإقحام الجماهير فى الأزمة والتهديد بأنها مجهزة للعب دور، أو فيما عرف بالاستقواء بالجماهير. المجلس الأحمر اتخذ القرار الذى لم يعلن إلا عقب مباراة الترجى المقرر إقامتها غدا فى الكونفدرالية، برحيل علاء عبد الصادق مدير قطاع الكرة بالنادى عن منصبه وبات هذا الرحيل مسألة وقت لا يفصل بينه وبين رحيله إلا الانتهاء من مباراة الترجى وعودة البعثة للقاهرة. المجلس ورئيسه يبحث الآن عن من سيتولى المنصب فى النادى وأبرز المرشحين عبد العزيز عبد الشافى خاصة وأنه لعب دورا أساسيا فى تحويل الدفة عن مجلس الأهلى وطالب بحقوق النادى لكنه رفض العبث، وأصبح هو الشخصية التى يمكنها إعادة استقرار القلعة الحمراء والبحث بقوة عن حقوق الأهلى. يذكر أن علاء عبد الصادق كان قد أدلى بتصريحات تلفزيونية فى برنامج "مع شوبير"، قبل صدور قرار بإيقاف أحمد الشيخ لاعب وسط الفريق الأحمر، أكد فيها أن النادى قد يضطر إلى الاستعانة بجماهيره لحمايته من قرارات اتحاد الكرة، وهو ما ساهم فى إشعال المنظومة الكروى.