سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
إسلاميون ومنشقون عن الإخوان: مؤتمر الإفتاء العالمى خطوة مهمة لمحاربة الإرهاب.. ويطالبون بإنتاج أعمال درامية ومسرحية للتصدى للتطرف.. ويؤكدون: التوصيات تقطع طريق الإخوان والدواعش لنشر الفتاوى المغلوطة
أكد إسلاميون ومنشقون عن جماعة الإخوان، أن التوصيات التى خرج بها المؤتمر العالمى لدار الإفتاء بعنوان "الفتوى.. إشكاليات الواقع وآفاق المستقبل"، سيكون خطوة مهمة لمواجهة الإرهاب، موضحين ضرورة استخدام مجالات أخرى أيضًا لمواجهة التطرف والأفكار التكفيرية كدور المسرح والسينما. وقال الدكتور أحمد كريمة أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن هناك كوكبة ونخبة من الباحثين الجادين فى دار الإفتاء المصرية مميزين عن سائرهم فى جميع الدول العربية وهم نتاج عن الدكتور على جمعة المؤسس الفعلى لدار الإفتاء وقادرون على تفعيل وتنفيذ توصيات المؤتمر العالمى لضبط الفتوى فى العالم الإسلامى. الإفتاء ستظل قلعة منيرة للعالم الإسلامى كله وأضاف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر ل"اليوم السابع"، أن مشاركة وفود عديدة من مختلف دول العالم بداية موفقة وتأكيد على ريادة مصر فى العلوم الإسلامية موضحًا أن تلك التوصيات سوف تقطع الطريق على المتطفلين من الشيوعيين والمتسلفين والجماعات الإرهابية مثل الإخوان والدواعش فى نشر الفتاوى المغلوطة، مؤكدًا أن در الإفتاء ستظل قلعة منيرة للعالم الإسلامى كله. وفى نفس السياق، أكد الدكتور أسامة القوصى الداعية الإسلامى أنه لا طعن ولا عوار على توصيات المؤتمر العام لمواجهة وضبط الفتوى فى العالم الإسلامى متمنيًا أن تتحول تلك التوصيات إلى واقع يلمسه المواطنين خاصة أنها غير ملزمة وتكون نتيجة لتبادل الآراء بين وفود الدول المشاركة فى المؤتمر. وأضاف "القوصى" فى تصريحات أن أكثر الدول المشاركة فى حضور المؤتمر مخترقة دينيًا ودعويًا من قبل جماعة الإخوان الإرهابية متابعًا لابد من التنبيه مبكرًا لهذا الاختراق والعمل على محاربته من خلال حملات التوعية ونشر أفكار الدين الوسطى بجانب تفعيل توصيات المؤتمر العام لمواجهة وضبط الفتوى. من جانبه، قال صبرة القاسمى، منسق الجبهة الوسطية، إن الحل الفكرى لا يقل أهمية عن الحل الأمنى، موضحًا أن الأمن يقوم بدور كبير للغاية فى مواجهة الإرهابيين، ولكن لابد أن يعمل معه على الحل الفكرى للمساهمة فى التصدى للأعمال الإرهابية. وأكد القاسمى أنه يجب أن يكون هناك اهتمام بنشاط مرصد التفكير التابع لدار الإفتاء، وإعطائه أهمية قصوى لدوره المهم فى حماية الشباب من الإرهاب، وبالتالى أرواحهم وأرواح أبنائنا من رجال الأمن، بحل مشكلة الإرهاب من أصلها، وهو الاعتقاد الفكر والعقدى". ضرورة استخدام دور الثقافة والسينما والمسرح بدوره أكد سامح عيد، القيادى الإخوانى المنشق، ضرورة أن يتم استخدام دور الثقافة والسينما والمسرح فى مواجهة الإرهاب من خلال إنتاج أعمال فنية وأدبية لمواجهة الإرهابيين والتحذير من خطورة الفكر الإرهابى. وأضاف عيد أن قيام الأزهر ومؤسسة الإفتاء بدورهما فى مواجهة الإرهاب هو أمر مهم، لبيان زيف الفتاوى الدينية التى يصدرها التنظيمات الإرهابية للقيام بأعمال العنف، ولكن لا ينبغى الاعتماد عليها بمفردها، ولكن يتكامل معها المجال الأدبى والفنى لمواجهة التطرف.