فى واقعة غريبة أثارت حفيظة بعض مواطنى الإسكندرية، قام مجموعة من الأجانب الذين جاؤا إلى الإسكندرية لقضاء إجازة الصيف على شاطئ المعمورة، أرقى شواطئ الإسكندرية، بجمع القمامة التى انتشرت على الشاطئ وداخل مياه البحر، نتيجة الممارسات الخاطئة من بعض المصطافين، والوافدين إلى المحافظة. سلوكيات خاطئة وفى البداية، يقول سيد رفعت، مواطن من منطقة كامب شيزار، إنه فقد المتعة بشواطئ الإسكندرية فى فصل الصيف بسبب الازدحام الشديد، والتى أثرت أيضا على حركة المرور خاصة على الكورنيش، مستنكرا السلوكيات الخاطئة التى تصدر من بعض المصيفين الوافدين إلى الإسكندرية، خاصة فى إلقاء القمامة والمخلفات بالشواطئ، مضيفاً أن ذلك يعد سلوكا و ثقافة خاطئة وتثير استياء أهالى الإسكندرية وتشعرهم أنهم تحت الاحتلال- على حد تعبيره. فيما طالبت أميرة يوسف من مواطنى منطقة جليم، الوافدين إلى المحافظة لقضاء إجازة الصيف باحترام أهالى المدينة الذين يعانون من الازدحام وانتشار القمامة، وسوء حال الشواطئ، موضحة أنها و عائلتها لا يستطعيون التمتع بالبحر، وفى كل إجازة يتوجهون إلى الساحل الشمالى أو محافظة مطروح للاستمتاع بالبحر. إطلاق الشائعات الطريفة وبطريقة الشعب المصرى الساخر والمحب للنكتة، بدأ أهالى الإسكندرية يعبرون عن استيائهم من سلوكيات الوافدين، وإطلاق النكات الساخرة والإشاعات الطريفة، مثل انتشار التماسيح على شواطئ الإسكندرية وهى التى تعيش فى المياه العذبة فقط، و ظهور أسماك قرش. كما عبر بعض مواطنى الإسكندرية عن حالة الاستياء التى تعتريهم كل عام، من خلال إنشاء صفحات على موقع التواصل الاجتماعى تحت مسميات "رابطة كارهى المصيفين بالإسكندرية"، "الإسكندرية تحت احتلال المصيفين"، و"حملة الوقوف على مداخل الإسكندرية لمنع دخول المصيفين". من جانبها، أكدت الإدارة العامة للسياحة والمصايف بالإسكندرية، أنه يتم التنسيق بين الإدارة والشركة المنوط بها رفع القمامة من الإسكندرية أولا بأول، حرصا على راحة المصطافين.