وفد من طلاب جامعة حلوان يزور بانوراما حرب أكتوبر احتفالاً بذكرى النصر    بيع 59.265 سيارة خلال ال 8 أشهر الأولى من 2024    ما الأهداف التي قد تهاجمها إسرائيل ردا على هجوم إيران الصاروخي الأخير؟    ظُلمت لحسابات شخصية.. لاعب الزمالك يعلن فسخ تعاقده    وزير الرياضة يطمئن على جاهزية استاد القاهرة لاستضافة مباراة مصر وموريتانيا    أحلام ممرض المنيا انتهت بكابوس.. حكاية مقتل مينا موسى والتمثيل بجثته    ضمن مبادرة بداية جديدة.. فعاليات متنوعة لهيئة الكتاب في معرض دمنهور السابع    الفنان محمد الطوخي يقدم ليلة طرب في مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية    توافد أعضاء حزب العدل للتصويت في انتخابات الهيئة العليا    "بسبب تأجير الملعب".. إلغاء مباراة في الأسبوع الأول لدوري السيدات (مستند)    محافظ بيروت: حجم الأضرار في العاصمة اللبنانية وضاحيتها الجنوبية كبير جراء العدوان الإسرائيلي    الأمين العام السابق لحلف الناتو ينس ستولتنبرج يتحدث عن أوكرانيا    6 أكتوبر فخر الأمة المصرية    رئيس وزراء ولاية بافاريا يزور منطقة الأهرامات    مركز التأهيل الشامل بشربين يستضيف قافلة طبية مجانية متكاملة    النجمة الفرنسية ماريان بورجو : محمود حميدة عملاق وأنا من جمهوره    الطب البيطري بدمياط: ضبط 88 كيلو لحوم مذبوحة خارج المجازر الحكومية    شركات عالمية ومصرية وإماراتية.. تفاصيل إطلاق شراكة لتعزيز الابتكار في المركبات الكهربائية الذكية    المرصد العربي يناقش إطلاق مؤتمرًا سنويًا وجائزة عربية في مجال حقوق الإنسان    «الداخلية» تحرر 591 مخالفة «عدم ارتداء الخوذة».. وتسحب 1536 رخصة بسبب «الملصق الإلكتروني»    مستوطنان إسرائيليان يقتحمان المسجد الأقصى ويؤديان طقوسا تلمودية    الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل عسكريين اثنين في معارك جنوب لبنان    «الجمارك» تكشف موقف سيارات المعاقين الجديدة غير المفرج عنها    أعضاء حزب العدل في المحافظات يتوافدون للتصويت في انتخابات الهيئة العليا    حياة كريمة ببنى سويف: مبادرة بيع اللحوم بأعلى جودة وأقل سعر تحارب الجشع    رهبنة مار فرنسيس للعلمانيّين في لبنان... منتسِبة تروي اختبارها الروحانيّ    واعظ بالأزهر: الله ذم الإسراف والتبذير في كثير من آيات القرآن الكريم    الشوط الأول.. الأهلي يتقدم على الزمالك في أول قمة تاريخية لكرة القدم النسائية المصرية    الأنبا توماس يستقبل رئيس وزراء مقاطعة بافاريا الألمانية    جيفرسون كوستا: أسعى لحجز مكان مع الفريق الأول للزمالك.. والتأقلم في مصر سهل    «وما النصر إلا من عند الله».. قافلة دعوية ببني سويف تزامنًا مع احتفالات أكتوبر (صور)    وزير الاتصالات يلتقي مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للتكنولوجيا    وزارة الثقافة تحتفي بنصر أكتوبر على مسرح البالون    قناة السويس تكشف حقيقة بيع مبنى القبة التاريخي    «العمل» تعلن 4774 فُرصة عمل تطبق الحد الأدنى للأجور في 15 محافظة    مصرع شاب وإصابة آخر في حادث تصادم بالغربية    «جولة مفاجئة وتفتيش بالمخازن».. وكيل صحة مطروح يحيل مشرفي تمريض بمستشفى للتحقيق    منظمة الصحة العالمية تحذر من خطر انتشار فيروس ماربورغ القاتل    سليمان: زيزو أيقونة زملكاوية.. وبنتايك مثقف جدا    عادل حمودة: أحمد زكي كان يندمج في التمثيل إلى درجة المرض النفسي    السيطرة على حريق بخط غاز زاوية الناعورة بالمنوفية    أذكار يوم الجمعة.. كلمات مستحبة احرص على ترديدها في هذا اليوم    بالصور- ضبط 4.5 طن لحوم ودواجن فاسدة بالمنوفية    الإسكان: إزالة مخالفات بناء وظواهر عشوائية بمدن جديدة - صور    تراجع أسعار الحديد اليوم الجمعة 4-10-2024 بالأسواق.. كم يسجل الطن الآن؟    ضمن «حياة كريمة».. فحص 1703 مواطنين في قافلة طبية ببني سويف    فحص 1703 مواطنين في قافلة طبية ببني سويف    في يوم الابتسامة العالمي.. 5 أبراج تحظى بابتسامة عريضة ومتفائلة للحياة    جيش الاحتلال يصدر أوامر إخلاء عاجلة لسكان 20 قرية في جنوب لبنان    تحقيق عاجل في مصرع وإصابة 7 في انقلاب سيارة ميكروباص بطريق مصر إسكندرية الصحراوي    اللجنة الأولمبية الجزائرية: ما يحدث مع إيمان خليف حملة ممنهجة    «وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ».. موضوع خطبة الجمعة اليوم    هيئة الأرصاد تكشف عن موعد بدء فصل الشتاء 2024 (فيديو)    سعر السمك والجمبري بالأسواق اليوم الجمعة 4 أكتوبر 2024    لازم يتجوز.. القندوسي يوجه رسائل إلى كهربا لاعب الأهلي (فيديو)    هل يجوز الدعاء للزواج بشخص معين؟ أمين الفتوى يجيب    دعاء أول فجر في ربيع الثاني.. «اللهم بارك لنا في أعمارنا»    حقيقة اغتيال هاشم صفي الدين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



التوك شو: أديب يتهم اتحاد "زاهر" بالتراخى عن إثبات حقوق الشعب المصرى فى أم درمان.. ومدير "القومى للأورام" يطالب مرضاه بالصبر.. وفوز 13 مرشحا فى انتخابات الشورى بالتزكية
نشر في اليوم السابع يوم 23 - 05 - 2010

تميزت برامج "التوك شو" أمس، السبت، بإلقائها الضوء على العديد من القضايا والمشاكل التى تشهدها مصر فى الآونة الأخيرة، إذ شهد "القاهرة اليوم" حالة من العصبية على كل من مقدميه عمرو أديب وأحمد موسى، بسبب اعتذار أحمد شوبير للجزائريين عما وصفه بأحداث الشغب التى شهدها أتوبيس الفريق الجزائرى بمصر.
فيما اهتم "العاشرة مساء" بالقرار الذى أصدرته محكمة الجنح ضد الناشط "دومة"، كما حاورت مدير المعهد القومى للأورام الذى طالب مرضاه بالصبر حتى يتم تجاوز هذه المرحلة، بينما سيطرت على "مصر انهارده" حالة من الروحانية عند استضافتها لكل من القديس يسطس رئيس دير الأنبا أنطونيوس والقمص رويس الأنطوانى.
وأشار "الحياة اليوم" إلى فوز 13 مرشحا فى انتخابات الشورى بالتزكية، وكيفية تجنب الخسارة من قبل المستثمرين الضغار الذين يضاربون بأموالهم فى البورصة.
القاهرة اليوم: أديب يتهم اتحاد "زاهر" بالتراخى عن إثبات حقوق الشعب المصرى فى أم درمان.. وموسى يلوح بالاستقالة من عمله كاملا فى حالة اعتذار أى مسئول مصرى للجزائر.. وعلاء صادق: أعرف الحقيقة من البداية واتحاد "زاهر" غرر بالإعلام المصرى
شاهدته هند سليمان
أهم الأخبار
- الإعلامى أحمد موسى يعلن سقوط عرش الإعلامى الرياضى أحمد شوبير، مشيرا إلى أن خطأه هذه المرة لا يمكن أن يغتفر، على الرغم من اعتذاره علانية، حيث تعلق بسمعة دولة ونظام، لافتا إلى الخبر الذى نشره الموقع الإلكترونى لجريدة "اليوم السابع" تحت عنوان "أحمد شوبير بطلاً قومياً فى الجزائر"، بعدما أشار فى برنامجه الإذاعى إلى وجود مؤامرة دبرها أحد أعضاء مجلس إدارة اتحاد كرة القدم المصرى للهجوم على أتوبيس المنتخب الجزائرى فى القاهرة، فيما لفت الإعلامى عمرو أديب إلى أن مشكلة شوبير، مشكلة فرعية لإثناء المصريين عن تضليلهم على يد اتحاد الكرة الذى كشف للجمهور فجأة أنهم "بتوع الأتوبيس" الجزائرى، وأن صبية مصريين قاموا برشق الأتوبيس بالطوب، بينما كانت الرواية الأولى قبل مباراة القاهرة وعقبها أن الأتوبيس تم تحطيمه من الداخل، وأن اللاعبين جرحوا أنفسهم بآلات حادة للتأثير على نفسية لاعبى المنتخب المصرى قبل المباراة والخروج بأفضل النتائج، متسائلا "لماذا لم نستطع أن نثبت حقنا فى عنابة وزيمبابوى وأخيرا أم درمان؟ على الرغم من اعتراف اتحاد الكرة الجزائرى بها".
ولفت موسى إلى أنه فى الوقت الذى يقوم فيه الإعلام المصرى بالتهدئة نشرت جريدة الشروق الجزائرية نتيجة استطلاع يفيد بأن الشعب الجزائرى يرفض المصالحة مع مصر، قائلا "فى 60 داهية.. والاعتذار مرفوض"، ملمحا إلى أنه سيستقيل من عمله الإعلامى كله فى حال اعتذر أى مسئول مصرى للجزائر، فيما قال أديب: "إذا كان اتحادك بهذه الدرجة من التراخى والضعف فمن حق محمد روراوة أن يرفض مصافحة سمير زاهر؟"، منبها إلى أن "التلميح بضلوع الأمن المصرى فى المؤامرة التى يتحدث عنها شوبير خط أحمر لا يمكن تجاوزه فى أى حال من الأحوال".
وقال أديب مخاطبا زاهر "قول إنك تعرف ولم تكشف عن الحقيقة بشفافية"، مطالبا زاهر بإصدار بيان يقول للمصريين بصراحة "أنتم شعب مشاغب ولستم جمهورا كرويا"، مؤكدا أن الموضوع من البداية لا يتعلق بكرة القدم، وإنما بسوء إدارة المواقف، حيث لم يقدم ملف تجاوزات "المشجعين" الجزائريين فى أم درمان فى ميعاده، كما أنه لم يحتوِ على وثائق رسمية، وفق ما أفاد الإعلامى علاء صادق، فى مداخلة هاتفية، مشيرا إلى أنه يعرف الحقيقة من البداية، وتحدث عن رشق الأتوبيس بالطوب فى التلفزيون المصرى، لافتا إلى أن اتحاد "زاهر" غرر بالإعلام المصرى، و"تآمر" على ضرب الأتوبيس، ظنا منه أنه قد يؤثر على معنويات اللاعبين الجزائريين بهذه الطريقة، وبالتالى يخرج بأفضل النتائج من المباراة.
وأشار صادق إلى أنه لم ير أى سكاكين فى مباراة "أم درمان"، مؤكدا أن اتحاد "زاهر" غير مؤهل لتمثيل مصر فى أى معترك دولى، مطالبا بإقالته لأنه "مقصر جدا خارجيا وداخليا"، نافيا أن يكون للاتحاد يد فى الفوز بكأس أفريقيا ثلاث مرات على التوالى"، من جهة أخرى قال صادق "إن مباراة الفيوم والزمالك كافية لإقالة اتحاد الكرة بالكامل"، حيث تبادلت البيوت والمدرجات الرشق بالطوب، وأساء الاتحاد اختيار الملعب المناسب لإدارة المباراة".
من جانبه لفت النائب عمر هريدى فى مداخلة هاتفية إلى أن الخطورة فى تصريحات شوبير هى اتهامه لمسئول بالاتحاد بالضلوع فى مؤامرة ضد الفريق الجزائرى، مشيرا إلى أنه تقدم بطلب إحاطة للتحقيق فى وقائع مباراتى مصر والجزائر، والوصول إلى الحقيقة على أرض الواقع وليس على ألسنة المسئولين.
- الإعلامى عمرو أديب يشير إلى حديث هشام طلعت مصطفى للمرة الأولى منذ بدء محاكمته فى قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، مضيفا إلى أن تسجيلات كاميرات المراقبة يمكن العبث بها، وأن هذا الأمر حدث فى فندق الفورسيزون، فيما تساءل أديب "كيف يمكن لشرطة دبى إطلاق سراح أليكس كازاجى الذى ضبطته بجانب جثة تميم دون مضاهاة بصماته مع البصمات الستة المجهولين؟"، لافتا إلى أن كازاجى كان على اتصال بزوج المجنى عليها رياض العزاوى، فيما أشار أنيس المناوى المحامى، فى مداخلة هاتفية، إلى أن الدفاع عن طلعت مصطفى ومحسن السكرى طلب أن تنقل الصور الموجودة على "القرص المدمج" بدبى على قرص آخر أكبر سعة، ليتمكنوا من مقارنة الصور والاطلاع على باقى الصور، مشيرا إلى أن البرنامج الذى تم تشغيل الكاميرات عليه يمكن العبث فيه، فيما اقترح أديب أن تشكل غرفة فنية بها كافة التجهيزات لعرض محتويات القرص فى حضور دفاع طلعت مصطفى والسكرى و3 خبراء من المحكمة، وأوضح المناوى أن الدفاع طلب أيضا الاستعانة بأحد أساتذة الطب الشرعى لمناقشة التقرير الإماراتى وتحليل الDNA، فيما لفت المحامى محمد بهاء الدين أبو شقة، فى مداخلة هاتفية إلى أن بصمات كازاجى لم تودع ضمن أوراق القضية.
فقرة الصحافة:
الضيف: سامح عاشور نقيب المحامين السابق.
أكد سامح عاشور نقيب المحامين السابق أنه لا يجوز للنقيب الجمع بين رئاسة النقابة وعضوية حزب سياسى، فى إشارة إلى ترشح حمدى خليفة نقيب المحامين الحالى لانتخابات الشورى تحت مظلة الحزب الوطنى.
من جهة أخرى اتهم، عاشور، خليفة بالكذب، حينما قال إنه عرض تعديلات قانون المحاماة الجديدة على مجلس النقابة أو الجمعية العمومية، متسائلا "هل رأيت ذات مرة جمعية عمومية أو مجلس نقابة ينعقد بالرسائل القصيرة؟"، مشيرا إلى أن خليفة فعل ذلك ليتم صفقته مع الحزب الوطنى الديمقراطى، حيث تتيح التعديلات إجراء الانتخابات الخاصة بالنقابة فى أى مكان خارج مقرات النيابة، مما يسهل للسلطة الحاكمة تزويرها لصالح مرشحى الحزب الوطنى، وإجازة الترشح للمنصب من المحامين المقيدين بجداول النقض، وهو ما يسمح لكبار رجال الدولة ممن تركوا المحاماة الترشح على منصب النقيب، فضلا عن إضافة أعباء جديدة على المحامين متمثلة فى دفع رسوم 200 جنيه للتصديق على توكيل بالدفاع، واختزال عدد الأعضاء بمجلس النقابة.
الفقرة الرئيسية: حوار مع محمود أباظة رئيس حزب الوفد.
الضيوف:
محمود أباظة رئيس حزب الوفد.
طالب محمود أباظة، رئيس حزب الوفد والمرشح لفترة رئاسة ثانية، منافسه سيد البدوى بالكف عن المزايدة على مواقفه الحزبية، نافيا أن يكون الحزب يختار رئيسه بالتوافق كما قال البدوى، مشيرا إلى أنه أول رئيس منتخب بعد الإطاحة بنعمان جمعة من رئاسة الحزب.
وأكد أباظة أن الحزب لم يفقد قوته السياسية كما قال البدوى، موضحا أن الحزب كان أول من عارض التعديلات الدستورية فى 2007، وتقدم الحزب وقتها بمواد بديلة، كما انعقدت الجمعية العمومية بالحزب 9 مرات، على عكس ما قاله البدوى إلى جانب المؤتمرات السنوية.
كما نفى أباظة إعطاءه تعليمات لمقرات الحزب فى المحافظات بإغلاق أبوابها فى وجه البدوى، نافيا كذلك ما أثير حول تهديده للمعارضين، ومن بينهم النائب الوفدى محمد مصطفى شردى، موضحا أنه عندما قال له شردى إنه "سيرشح البدوى رئيسا للوفد"، رد عليه قائلا: "أنت حر لكن فى نظرى هذا خطأ كبير قد يكلفك مستقبلك السياسى"، مؤكدا أنه مدرك تماما أن هناك منافسة وفى المنافسة يوجد مؤيد ومعارض، الأمر الذى رد عليه الإعلامى عمرو أديب بالإشارة إلى مداخلة الرجل الثانى فى الحزب منير فخرى عبد النور فى إحدى الحلقات، حينما قال إن شردى يؤيد البدوى، لأنه يسعى للعمل فى قنوات الحياة، فيما أكد شردى أنه تلقى تهديدات بحرمانه من العمل السياسى من أباظة وأعوانه.
وأشار أباظة إلى أن غياب الوفد فى 1952 هو السبب الرئيسى فى المشكلات السياسية التى تواجهها البلاد فى الفترة الحالية، وعلى الرغم من أن الوفد لم يقد معركة سياسية مدوية طيلة هذه الأعوام، إلا أنه وفق ما يقول أباظة يقوم بدور قوى فى الاستجوابات فى مجلس الشعب.
وحول موقفه من جمال مبارك والحزب الوطنى، قال أباظة إن لجمال، أمين لجنة السياسات "المستحدثة"، يد أكبر من يد الحكومة بشكل يوحى بأن الحزب هو الذى يصنع السياسة وليس الحكومة، وذلك بسبب التدخل فى أدوار كل منهما، مشيرا إلى أن دائرة صنع القرار أصبحت صغيرة جدا، ومقصورة على 15 فرد فى الدولة ذكر منهم أحمد عز وزكريا عزمى وشخصيات أخرى قد لا يرتبط ثقلها النوعى بمنصبها الرسمى، حتى أضحت الانتخابات تعبيرا عن إرادة المرشح وليس الناخب.
من جانبه أوضح النائب الوفدى محمد عبد العليم، فى مداخلة هاتفية، أن سبب هروب قيادات الوفد وأبرزهم عمر بركات وسعيد الجمل ومحمد لبيب، هو عدم اتخاذ أباظة أى إجراء تجاه محمود على الذى أخذ مليون دولار من السفارة الأمريكية، وسأل أباظة "هل أخلاقيات الوفد تعطى الحق فى أن تغلق المقرات أمام الأعضاء وتهديد المعارضين داخل الحزب؟"، الأمر الذى رد عليه أباظة بالقول ساخرا "الحمد لله أننا لا نأخذ كلامك على محمل الجد يا عبد العليم"، موضحا أن على عضو جمعية أهلية يحق لها أخذ مساعدات من الولايات المتحدة الأمريكية، إلا أن عبد العليم اتهمه بالوقوف وراء حريق الحزب وتدميره، مشيرا إلى أنه قدم عدة استجوابات لمجلس الشعب حول انهيار الصحة والأغذية الفاسدة إلا أن الحزب لم يسانده، غير أن أباظة قال إن جماعة أحمد ناصر هى التى أشعلت النيران بمقر الحزب.
العاشرة مساء: الجنح تصدر حكمها بحبس "دومة".. ومدير القومى للأورام يطالب مرضاه بالصبر
شاهده محمد عبد الرازق
أهم الأخبار
- الرئيس هوجو شافيز النجم الجديد للتلفزيون العالمى ببرنامجه الحوارى مع المشاهدين.
- الجنايات استمعت السبت إلى شاهد الإثبات الباكستانى المسئول عن الأمن فى برج الرمال بدبى فى محاكمه هشام طلعت مصطفى الذى أكد أن الصور الملتقطة من كاميرات المراقبة بالفندق صحيحة.
- محكمة الجنح تصدر حكمها بحبس الناشط السياسى "دومة" 6 أشهر بكفالة 300 جنيه لإيقاف التنفيذ، وغرامة 2000 جنيه بعد اتهامه بضرب رجال الشرطة، وأعضاء حركة 6 إبريل تخرج فى مظاهرة أمام مبنى المحكمة، تضامنا معه.
- محكمة جنايات الجيزة تصدر أحكاما مشددة فى قضية تزويج قاصرة تبلغ من العمر 14 عاما.
- اتهامات بالتعاطى والاتجار فى الكوكايين وجهت لياسمين رضا إسماعيل، شقيقة الفنانة زينة، ومحكمة الجنايات تؤيد قرار النائب العام بمنعها من التصرف فى أموالها.
- وفاة 158 من العمالة الهندية التى تعمل بالإمارات فى تحطم طائرة هندية العائدة من دبى، وذلك من أصل 166 شخصا كانوا على متنها.
الفقرة الأولى:
نقاش حول اعترافات اللص التائب.
الضيف:
محمد راشد اللص التائب.
أكد محمد راشد، اللص التائب، أنه كان يرغب فى السرقة منذ أن كان فى ال14 من عمره، حيث كان الفقر وحبه لذاته هو ما دفعه لذلك، وكذلك الأفلام التى يشاهدها على التلفزيون، وكان يسرق من الأغنياء، حيث كان يطرق الأبواب فى مناطق مثل المعادى والزمالك فإذا أجابه أحد انصرف، وإذا لم يجبه كان يسرق الباب، ولكنه كان مجرما طيبا لا يقتل ولا يأذى أحدا، وأشاد راشد بكلمة وزيرة الأسرة والسكان التى طالبت بالاهتمام بالأبناء والأسرة، حيث من رغب فى الإنجاب عليه رعاية أطفاله وإلا لا ينجب من الأساس.
وأشار إلى أن الأقفال التى تضعها الأسر على الأبواب هى إعلان عن عدم وجود الأسرة بالداخل، ومهما كان القفل متينا سوف يكسر، وكأن ذلك الباب يقول للحرامى: "تعالى واكسرنى"، ولكن الباب الحديد هو أكثر أمان للشقة وللمنزل من الخارج، مضيفا أن الحرامية تخصصات منهم من يتخصص فى كسر الأبواب، ولكنه عندما يجد الباب الحديد لا يتعب نفسه بمحاولة كسره، كما أن وجود كلب الحراسة أيضا عامل مهم لمنع السارقين، وبعدهم يأتى القفل الذى يغلق 6 مرات.
وقال راشد إن من ضحاياه أحمد عبد الحكيم عامر وسفير مصر ببلجيكا السابق، والدكتور صوفى أبو طالب، حيث كان يسرق فى الفترة من 9 صباحا إلى 12 ظهرا تلك الفترة التى يكون فيها الناس فى مدارسهم وأعمالهم، وكان يفعل كل شىء حتى لا يشك به، فكان يرتدى بدلا ويخرج كيفما يريد من أى شقه وفيلا لا ينتبه له أحد، وكان يكسر باب الشقة بكتفه دون أن يشعر به أحد، وعندما ذهب إلى أبو ظبى وجد الشقق بها إنذار، ولم يستطع السرقة فذهب إلى السعودية، وعندها وجد هناك أحد الأشخاص يقطع يده لسرقته فخاف من قطع يده، وعاد ليذهب إلى الأردن، وقام بالسرقة 48 ساعة متواصلة من أجل الوصول إلى أموال، فقام باقتحام أكثر من 15 شقة وفيلا ولكنه لم يجد أى أموال.
أما عن دور حارس العقار "البواب" فأكد أنه لن يقوم بحمايتك مثلما تحمى نفسه، مشيرا إلى أن السرقة اختلفت الآن عن وقته، حيث من الممكن اقتحام 4 أو 5 شقق دون أى عائد، وأشاد بكروت الائتمان قائلا: "إن الحرامية لا يحبونها، لأنها لا تترك أى أموال فى البيت أو مع الفرد فى محفظته الشخصية، وأكد فى نهاية حديثه على وجوب تأمين جميع مداخل الشقة ومخارجها تفاديا للسرقة.
الفقرة الثانية:
نقاش حول المعهد القومى للأورام.
الضيف:
مدير المعهد القومى للأورام أشرف سعد زغلول.
أكد مدير المعهد القومى للأورام أشرف سعد زغلول أن هناك تكدسا وزحاما على أبواب المعهد، بسبب تلقيه الحالات من جميع أنحاء الجمهورية وخدماته المتقدمة وثقة المرضى فيه وفى طرق علاجه للحالات المبكرة والمتأخرة على حد سواء، مشيرا إلى أن الإمكانيات تتجدد بصفة مستمرة، فيمكن مقارنتا مع أى مركز للأورام فى دول العالم المختلفة، وفيما يتعلق بالعلاج والأجهزة يوجد لدينا ما يوجد فى مراكز الأورام بالعالم، ولكنه أضاف قائلا: "إن معهد الأورام أصيب بالسرطان فى الخرسانة وأساسات البناء".
وأوضح زغلول أن معهد الأورام يوجد به 4 سيارات لنقل المرضى إلى المستشفيات لإجراء الجراحات، ولكنهم ليس لديهم سيارات إسعاف، لأن ليس لديهم قسم للطوارئ بالمعهد، مشيرا إلى أنه لا يوجد مستشفى الآن جاهز لنقل المرضى إليه، لكى نلح فى طلبه، ويكون بحوزتنا لمدة عام ونصف حتى يتم ترميم المبنى بالكامل ويعود إلى قوته قبل عملية الإخلاء.
ولكنه نبه إلى أنه بالفعل فى حاجة إلى مستشفى حالا واختار مستشفى هارمن لكونها قريبة من مقر المعهد ويوجد بها تجهيزات خاصة تصلح لعلاج الأورام، ولكن هناك بعض الصعوبات لتجهيز المستشفى بالكامل لنقل المرضى وعلاج الأورام بها، ولكنها لو جهزت بالفعل لكان ذلك حل سريع ومناسب، كما ذكر أنه من الممكن أن يتم أخذ الحديقة الملاصقة للمعهد، لإقامة العيادات الخارجية بها وعلاج المرضى، ومن الممكن أن يتم إعطاء المحافظة مقابل لذلك، كما سيتم كتابة تعهد بعدم الاستيلاء على الحديقة.
كما أكد زغلول على أنه لا يوجد خلل فى الخدمة، ولكن توجد صعوبات شديدة نظرا للموقف الحادث الآن، مضيفا أنه قام بإرسال خطاب إلى صناع القرار أكد فيه على وجوب وجود مستشفى جاهز الآن لعلاج المرضى، لحين الانتهاء من ترميم المبنى، وذلك للقضاء على قائمه الانتظار، وأنهى قائلا "معلش استحمولونا الفترة الحالية لحين الانتهاء من الأزمة الراهنة".
مصر النهاردة: أهالى قرية الصباح بمحافظة القليوبية يشكون من تلوث المياه... والأنبا انطونيوس أول راهب مصرى على مستوى العالم
شاهدته سارة نعمة الله
أهم الاخبار:
- تأجيل محاكمة هشام طلعت مصطفى بعد إحضار باقى الشهود من دبى للاستماع إلى اقوالهم.
- أهالى قرية الصباح بمحافظة القليوبية يشكون من تلوث المياه والصرف الصحى.
- سرقة الدشات من إحدى العقارات بمدينة الفردوس فى 6 أكتوبر.
- أطفال مدرسة الشويفات يجمعون التبرعات من أجل مساعدة زملائهم الذين يحتاجون لزراعة قوقعة الأذن.
فقرة مهلبية:
- السكة الحديد قامت بتصميم زى جديد للسائقين يتكون من قميص وبنطلون وكرافته.. قام المسئول عن الهيئة قال: "إيه هنفرض غرامة 400 جنيه على كل سواق غير ملتزم بالزى".
- الأستاذ بتاع الجامعة سقط الطلبة اللى عنده وعددهم 1200 طالب... كل ده بسبب أنهم لم يشتروا الكتاب ... وفى الآخر الطلبة قعدوا يغنوا كتاب حياتى ياعين...
- أمين الحزب الكبير فى محافظة الفيوم قال: "إحنا لا هنهتم لا بمعارضة ولا غيره... لأن الحزب بتاعنا هو اللى هيكسب فى الآخر".
- واحد زميلنا قام من النوم اكتشف إن فى حاجة كبيرة مسروقة منه... قعد يدور حوليه فاكتشف إنها الدايرة بتاعته.
الفقرة الرئيسية:
حوار عن الرهبنة من دير الأنبا انطونيوس.
الضيوف:
القديس يسطس رئيس دير الأنبا أنطونيوس.
القمص رويس الأنطوانى.
بدأ القديس يسطس، رئيس دير الأنبا أنطونيوس، حواره بالحديث عن الرهبنة، ونشأتها حيث أشار إلى أن حياة الرهبانية بدأت على يد الأنبا أنطونيوسن وهو أول قديس على مستوى العالم، وقال "عندما توفى والده وهو فى سن العشرين قرر أنطونيوس أن يتجه إلى حياة الرهبانية، وذلك بعد رؤيته لمجموعة من البشر كانت تصلى وتتعبد، حيث قرر بعدها أن يكرس حياته إلى عبادة الله الذى بفضله أهداه إلى منطقة عين الحياة التى يتواجد فيها الدير، وهى أحد الأماكن التى تنبعث منها المياه من تجويف فى باطن الأرض".
وأضاف القديس يسطس "لابد أن يعمل الراهب بيده، وهذا ما كان يفعله القديس أنطونيوس، حيث كان يعمل بالزراعة، إضافة إلى الأدوار الدينية التى كان يقوم بها"، مشيرا إلى أن حياة الراهب لابد أن تكون بعيدة تماماً عن العالم الدنيوى، وهذا يعنى أن الراهب ستكون حياته مخصصة بالكامل للعبادة الدينية، كما أن اختيار الراهب من البداية عملية فى غاية الصعوبة، حيث إنه لابد أن يكون رجلا غنيا زاهدا فى حياته، فإذا كان فقيراً فإن بحثه عن المال سيزال مستمراً، وبالتالى فإن حياة العبودية لن تكون هى المسيطر الأول والأخير على تفكيره.
وتحدث الأنبا يسطس عن القمص يوساب الأبح، والموجود جسده فى تابوت زجاجى فى الدير حتى الآن، رغم مرور العديد من القرون عليه، حيث كان هذا القمص من المثقفين الذين بدءوا يعلمون الناس فى قريتى جرجا وأخميم بمحافظة أسيوط تعاليم الدين المسيحى، نظراً لتعدد الطوائف هناك.
فيما تحدث القمص رويس الأنطوانى عن صلاة الموت والتى لابد أن يتم إجراؤها فى بداية حياة الرهبنة، حيث أشار إلى أن هذه الصلاة تعنى انفطام الإنسان عن العالم الآخر، وأن يبدأ حياة جديدة.
الحياة اليوم: فوز 13 مرشحا فى انتخابات الشورى بالتزكية.. ومشدات كلامية فى الجلسة الرابعة لإعادة محاكمة هشام طلعت مصطفى ومحسن السكرى
شاهدته نهى محمود
أهم الأخبار
- 456 مرشحا يتنافسون فى انتخابات الشورى وفوز 13 بالتزكية.
- مشدات كلامية بين المحامين والمدعين بالحق المدنى فى الجلسة الرابعة لإعادة محاكمة هشام طلعت مصطفى ومحسن السكرى.
- جنايات القاهرة ترفض إخلاء سبيل المرأة الحديدية.
- تأجيل محاكمة نائب القمار.
- السماح للطالبات المنتقبات بأداء الامتحانات فى الأزهر، ويؤكد د.عز الدين الصاوى، نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات، فى مداخلة هاتفية، أنه بداخل لجنة الامتحانات ستظل الطالبة ملتزمة بارتداء النقاب، ولكنه أضاف أن نسبة 90 % من حالات الغش كانت لطالبات منتقبات، ولذا فستكون اللجان عليها رقابة مشددة، وأوضح الصاوى أن هناك نسبة بسيطة من الطالبات المنتقبات فى جامعة الأزهرالآن نتيجة للوعى.
- "فودافون" العالمية تحتاج موافقة الحكومة قبل بيع حصتها فى مصر.
- رئيس وزراء كينيا فى القاهرة لمناقشة سبل التعاون ومشاكل حوض النيل.
- إيداع المتهم بقتل الطفل "يوسف" مستشفى الأمراض النفسية.
- تأجيل الفصل فى دعوى الزواج المثالى للأقباط، ممدوح رمزى المستشار القانونى للبابا شنودة، فى مداخلة هاتفية، يؤكد أن الإنجيل لا يوجد فيه طلاق سوى فى حالتين، والكنيسة لا تستطيع مخالفة الإنجيل فى الاعتراف بالطلاق فى غير هاتين الحالتين، مضيفا أن الكنيسة لن تنفذ الأحكام الصادرة من القضاء إذا خالفت الإنجيل.
- مصرف "قلين" يهدد صحة الأهالى.
الفقرة الأولى:
نقاش حول أشكال وألوان ومضامين الاحتجاجات.
الضيوف:
جمال كامل منسق اعتصام عمال شركة النوبارية.
د. محمد الجوادى المؤرخ وعضو مجمع الخالدين.
قال جمال كامل، منسق اعتصام عمال شركة النوبارية، إن عمال الشركة سيتحملون وسيستمرون فى اعتصامهم حتى يتم تحقيق مطالبهم، مضيفا أنه حزين جدا على رؤيته لأشكال الاحتجاجات التى يقوم بها عمال مصر، وأنه لم يكن يفكر إطلاقا فى أن يصل مستوى عمال مصر إلى هذا الحد، ولكن دعتهم الظروف إلى فعل ذلك.
وأضاف كامل قائلا: "لا داعى للقلق، لأنه لم يبق لدينا أى شىء نبكى عليه، خاصة بعد وفاة أحد زملائنا الذى كان معتصم معنا على الرصيف، فنحن لم نستطع تلبية احتياجات أبنائنا"، مؤكدا على أنه وزملاؤه قد قرروا رفع شعار "نكون أو لا نكون"، والعمال لم يوفوا مطالب أولادهم، رافعين شعار "نكون أو لا نكون" فإذا رغبت الحكومة فى اعتقالهم فهم لا يرفضون، على حد قوله.
واستنكر كامل رد فعل الحكومة تجاه اعتصام عمال شركة النوبارية، واصفا إياها بالسلبية والعاجزة وتعلق أخطاءها على مقولة "إن وراء هذا الاعتصام أحزاب سياسية"، الأمر الذى جعلهم يفكرون فى أشكال أخرى من الاحتجاجات، وأكد كامل على أنه وزملاؤه لن يتركوا الرصيف حتى يستمع لهم الرئيس مبارك الذى طالب بمقابلته على اعتباره أبنا له.
فيما تنبأ د.محمد الجوادى، المؤرخ وعضو مجمع الخالدين، بأن يتحول هذا الاعتصام السلمى إلى اعتصام مختلف فى النوعية، مؤكدا أن هذا الاعتصام غير مفيد لأحد، وهو نتاج لأشياء عدة منها التطبيق الخاطئ للخصخصة ولغيرها، فالسيالسة الاقتصادية لمصر أدت إلى كره المصريين للخصخصة.
الفقرة الرئيسية:
نقاش حول اغتيال البورصة لطموحات صغار المستثمرين.
الضيوف:
علاء عبد الحليم الخبير الاقتصادى.
وليد عبد المنعم رئيس فريق المساندة النفسية للمتعاملين مع البورصة.
د. هشام بحرى أستاذ الطب النفسى فى جامعة الأزهر.
أشار علاء عبد الحليم الخبير الاقتصادى إلى أن أسوأ ما فى الأزمة الاقتصادية لم يأت بعد إلى مصر، وبالنسبة لصغار المستثمرين المتعاملين مع البورصة لابد أن يضاربوا أولا بمبالغ قليلة ولا يضاربوا ب "تحويشة عمرهم" حتى لا يصاب بفاجعة فى حالة خساراتهم.
فيما أوضح وليد عبد المنعم، رئيس فريق المساندة النفسية للمتعاملين مع البورصة، أن الفريق يقوم بتوعية المتعاملين مع البورصة عن طريق الاجتهاد بشكل كبير قبل أن يتعامل العميل مع البورصة، مضيفا أن صدمة الخسارة فى البورصة تكون قاسية جدا على صغار المستثمرين، خاصة إذا فقدوا "تحويشة عمرهم"، بسبب عدم دراستهم للموضوع، وتعاملهم باستهانة، الأمر الذى يؤثر على حالتهم الاجتماعية.
بينما أقر د.هشام بحرى، أستاذ الطب النفسى فى جامعة الأزهر، بوجود متعاملين مع البورصة من نوعية المدمنين لدرجة الإدمان، ومتعاملين يعانون توترا شديدا يلاحظ فى تكرارهم لتجربة المضاربة فى البورصة من غير دراسة لها على الرغم من خسارتهم، فصغار المستثمرين الذين ليس لديهم رؤية سيخسرون بالطبع.
على الهوا: مصر تتجه لوقف كافة أشكال التعاون الفنى مع الدول التى وقعت اتفاقية حوض النيل.. ومستقبل العلاقات المصرية الجزائرية على المحك
شاهده لؤى على
- اتجاه لوقف كافة أشكال التعاون الفنى مع الدول التى وقعت اتفاقية حوض النيل.
- تفاقم أزمة قانون المحامين الجديد وسعيد عبد الخالق يتبرأ منه ويتهم حمدى خليفة بإدارة شئون النقابة بعشوائية.
- حدوث حريق فى الطابق العلوى من مدرسة طنطا الثانوية بنين أثناء انعقاد امتحان الشهادة الإعدادية.
- انعقاد مؤتمر مسلمى المهجر فى لندن لمناقشة أحوال أقباط مصر والمؤتمر يدعو إلى المساواة بين الأقباط والمسلمين فى مصر.
الفقرة الرئيسية:
نقاش حول مستقبل العلاقات المصرية الجزائرية بعد عقوبات الفيفا
الضيوف:
السفير عبد المنعم سعودى السفير السابق لمصر فى الجزائر.
نصر القفاص مدير تحرير الأهرام ومدير مكتب الأهرام فى الجزائر والمغرب العربى.
قال السفير عبد المنعم سعودى السفير السابق لمصر فى الجزائر إن حكم الفيفا الأخير سيحسن من الوضع، ولكن كان لابد من دراسة الأمور دراسة متأنية وعدم التسرع فى الإعلان عن شىء نحن غير متأكدين منه مثلما أعلن الجانب المصرى أن الأتوبيس الجزائرى الذى تعرض للرشق بالحجارة كان من الجانب الجزائرى نفسه وأن الجانب الجزائرى لم يكن يبحث عن عقوبة للجانب المصرى بقدر ما كان يبحث عن إدانة و قد تسنى له ذلك، مضيفا أن أسباب الخلاف بين مصر والجزائر يجب ان توضع على طاولة المناقشة لأنه ليس من المعقول أن تفسد مباراة كرة قدم العلاقات بين مصر والجزائر.
وأشار سعودى أيضا إلى أن كل من الإعلام والإنترنت كانا سببا فى تأجيج نار الفتنة بين الشعبين لأن المواطن فى كلا البلدين كان يعتقد بأن ما يذاع أو يتم نشره هو تعبير عن موقف رسمى من الدولة وهذا خطا كبير، وهناك أيضا من كان يهوى تسييس الرياضة ووضعها موضع الأهمية المطلقة حين تطرق مقدمو البرامج الرياضية إلى أمور سياسية بعيدة عن الرياضة أثناء الأزمة وهذا أيضا خطأ كبير.
فيما أكد نصر القفاص مدير تحرير الأهرام ومدير مكتب الأهرام فى الجزائر والمغرب العربى أن الأزمة بين الجزائر ومصر لن تنحسر بسهولة وأن حكم الفيفا الأخير لن ينهى حالة العداوة، وإذا كانت الجزائر تبحث عن حقوقها فلماذا تناست واقعة ضرب المنتخب المصرى عام 90 فى عنابة ومن هو المسئول عن شائعة قتل 15 جزائريا فى مصر أثناء المباراة، مضيفا أن الرياضة الآن لم تعد تقرب بين الشعوب فى عالمنا العربى لأنها كشفت السلوك، وبالتالى كشفت العيوب التى أدت إلى التصادم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.