قال الدكتور السيد البدوى، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد والمرشح لرئاسة الحزب، خلال مؤتمره الانتخابى بالمنوفية أمس الأول، الأربعاء، إن بداية إصلاح الوفد يبدأ من الداخل، مشيرا إلى أنه فى حالة وجود مرشح واحد لرئاسة الحزب يجب أن يطرح على الجمعية العمومية للحزب، بحيث يحوز أغلبية الجمعية العمومية، ولا يفوز بالتزكية، ولذلك لابد من تعديل اللائحة. وقال د.البدوى إنه لابد من عودة لجنة سيدات الوفد التى تم تجميدها بعد وفاة فؤاد باشا سراج الدين، ولابد أن تقوى هذه اللجنة لتؤدى دورها، مضيفا أنه كان هناك فى كل محافظة اللجنة العليا للعمال والفلاحين وهذه اللجان توقفت، وآن الأوان لإعادة اللجنة العليا للعمال والفلاحين. وقال د.البدوى لابد من رد الاعتبار الأدبى والمعنوى والمادى لصحفيى الوفد ومراسلى الوفد، وهذا سيعود بالنفع على الصحيفة والمهم حسن الإدارة، ولو حدث ذلك فسوف تعود جريدة الوفد قوية، وأهمية إحياء الصحف الإقليمية للحزب، موضحا أن برنامجه يتضمن عودة الصحف الإقليمية، وأن تصدر بانتظام أسبوعياً، ويتم الإنفاق عليها من ميزانية حزب الوفد، وضرب المثل بجريدة وفد الدلتا المنتظمة فى الصدور شهرياً منذ 20 سنة، ولديها فائض 800 ألف جنيه. وأشار البدوى إلى أن برنامجه يتضمن أيضا إعداد مرشحى الوفد إعلاميا ومادياً، وإعدادهم إعدادا سياسياً مستشهداً بأن فؤاد سراج الدين قام بتخصيص مليون جنيه دعم بهم مرشحى حزب الوفد فى الانتخابات البرلمانية. وحول اقتراح إنشاء قناة حزبية قال د.البدوى: "إن القانون يمنع إنشاء قنوات حزبية، مؤكداً أنه لم يكن وارداً فى ذهنه الترشيح لرئاسة الوفد، ولكن تم الضغط عليه من الوفديين واتهموه بأنه تخلى عن حزب الوفد، مضيفا: "عندما ترشحت كنت أعلم الضريبة التى يمكن أن أدفعها. وقال محمد مصطفى شردى، عضو مجلس الشعب، إنه جاء للمنوفية ليُحمل الحاضرين رد الإهانة التى وجهت له هو وطارق سباق، بسبب تأييده للسيد البدوى، مضيفا أنه عمل بالسياسة منذ 28 عاما ويحلم بأن يرى الوفد فى الشارع.