استخدام التكنولوجيا فى التعليم وتوظيفها يجعل من العملية التعليمية عملية جذابة لأنها تساعد على تركيز انتباه المتعلمين والتعبير عن الأفكار بشكل أفضل. لذلك يعد الاهتمام بالطفولة من أهم المؤشرات التى تشير إلى تقدم المجتمع وتطوره، فالطفولة مرحلة أساسية هامة فى حياة الإنسان باعتبارها أهم سنوات العمر والتى يتم فيها إرساء المعالم الشخصية، وتتبلور فيها فكرة الطفل عن نفسه، وفيها يكتسب الطفل كلماته، واتجاهاته الأساسية ويتعلم عاداته وأنماطه السلوكية التى تؤثرعلى مراحل حياته اللاحقة. وهناك العديد من تأثيرات التكنولوجيا الإيجابية والسلبية على الأطفال: من أهم التأثيرات الإيجابية: 1-تقدم برامج الكمبيوتر التعليمية برنامج متكامل من صوت وصور وفيديو ورسومات وحركة مما تجذب انتباه الطفل وتزيد دافعيته للتعلم 2-سهولة الوصول للمعلومات التى نريدها فى جميع المجالات فى أى وقت وأى مكان فهو يعد مكتبة كاملة 2- تنمية مستوبات التفكير العليا كالتفكير الناقد وحل المشاكل وتنمية الإبداع والابتكار لدى الطفل. 2-يمكن من خلال مواقع التواصل الاجتماعى مثل الفيس بوك تكوين صداقات والتعرف على ثقافات الشعوب من مختلف العالم. 3 – توفر برامج الكمبيوتر التعليمية التعزيز(مكافأة) بأساليبه المختلفة لفظية أو مرئية مما يزيد من دافعية المتعلم وحماسه للتعلم. 6 – مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ، حيث يسمح لكل تلميذ أن يتعلم وفقاً لإمكاناته وقدراته والتى تختلف عن غيره. نتفادى سلبيات التكنولوجيا بالآتى: 1- الطفل بطبيعته فضول للتعرف على كل ما هو مجهول إذا لم يكن هناك رقابة ومتابعة من الوالدين على طفلهم فيمكن الدخول على مواقع غير مفيدة ومخالفة للعادات والتقاليد. 2- قد تتسبب العاب الفيديو جيم تعلم الطفل العنف وظهور العديد من السلوكيات العدوانية تجاه الآخرين. 3-انشغال الآباء والأمهات عن تربية أبنائهم بسبب هذه الملهيات وعدم الاهتمام بهم والسؤال عنهم وعن مستواهم الدراس فيحدث انخفاض للطفل فى مستواه الدراسى. 4- كثرة الجلوس أمام التلفاز أو الكمبيوتر تجعل الطفل يميل إلى العزلة والانطواء والانفصال عن الآخرين فهو يعيش فى عالم معزول تماما وبذلك يقلل من تفاعلاته الاجتماعية مع الآخرين 5- كذلك كثرة الجلوس أمام الشاشات تقلل من النشاط البدنى وتسبب زيادة الوزن، وآلام العظام والمفاصل والرقبة والظهر 6- تسبب اضطرابات فى النوم نتيجة إدمان الطفل لهذة الأجهزة وجلوسة عليها
