يبدو أن إدارة الزمالك تسعى لإذلال المدير الفنى السابق الفرنسى هنرى ميشيل بعد فشله فى تحقيق أى نتائج جيدة خلال فترة قيادته للفريق، وهو ما وضح من ربط إدارة الزمالك بين حصول ميشيل على مستحقاته تجاه النادى والمقدرة ب 70 ألف يورو قيمة الشرط الجزائى فى عقده بعدما تمت إقالته من تدريب الفريق، وبين ضرورة حضوره للقاهرة للحصول على هذه المستحقات ومعه مساعده مدرب الأحمال موتا الذى يدين له النادى هو الآخر ب 10آلاف دولار قيمة راتب شهرين. مجلس الزمالك تحجج فى موقفه بأنه تم تحرير شيكات جديدة للمدرب الفرنسى، تتطلب ضرورة حضوره بنفسه للحصول عليها والتوقيع على استلامها، خاصة أن النادى لا يملك أى عنوان من الممكن أن يخاطب ميشيل عليه، وذلك عقب تجميد شيكاته التى سبق أن حصل عليها عقب إقالته وقبل رحيله من مصر. كشف مصدر داخل مجلس الزمالك أن ميشيل هو من عطل صرف مستحقاته فى مواعيدها بعدما تأخر فى صرف الشيك لمدة 25 يوما وهو ما جعل إدارة النادى تسحب المبالغ المودعة فى البنك باسم المدرب الفرنسى بعدما امتنع عن صرفها. كانت الأيام الماضية قد شهدت تهديدا من جانب الفرنسى هنرى ميشيل بتقديم شكوى رسمية ضد الزمالك لعدم وفاء النادى بالتزاماته فى قيمة تسديد الشرط الجزائى بعدما ذهب للبنك لصرف الشيكات، حيث وجد رصيد الزمالك خاليا من أى مبالغ، وأكد مقربون لميشيل فى مصر أنه خاطب الزمالك من قرابة الأسبوعين لإيجاد حل لتلك الأزمة، إلا أن أحداً لم يرد عليه.