يتبنى مجلس الامن الدولى على الارجح صباح الجمعة قرارا يلحظ تشكيل لجنة خبراء سيكلفون تحديد هوية المسؤولين عن هجمات كيميائية بغاز الكلور وقعت اخيرا فى سوريا، بحسب دبلوماسيين. وحدد موعد التصويت على مشروع القرار بعدما حصل وزير الخارجية الاميركى جون كيرى على دعم موسكو، فى مؤشر نادر الى التعاون بين الدولتين فى ملف النزاع فى سوريا، وهذا النص، الذى تم التفاوض عليه لاشهر، من شأنه ان يفتح الطريق امام احتمال فرض عقوبات. وبحسب القرار فان هذا الفريق، المؤلف من خبراء من الاممالمتحدة ومنظمة حظر الاسلحة الكيميائية، ستكون مهمته "تحديد وبكل الوسائل الممكنة الاشخاص والكيانات والمجموعات او الحكومات ان كانوا من المنفذين والمنظمين والداعمين او المتورطين فى استخدام المواد الكيميائية كسلاح ومن بينها الكلور او اى مادة كيميائية سامة" فى سوريا. وتتهم بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة النظام السورى بتنفيذ هجمات بالغاز عبر استخدام براميل متفجرة تلقى من المروحيات، وتؤكد هذه الدول الثلاث ان النظام السورى هو الوحيد الذى يملك مروحيات، فى حين تصر روسيا على انه لا يوجد ادلة دامغة على ان دمشق تقف وراء الهجمات. واعلن وزير الخارجية الاميركى جون كيرى فى وقت سابق الخميس انه توصل الى اتفاق مع نظيره الروسى سيرغى لافروف قد يحمل الاممالمتحدة على تشكيل مجموعة خبراء مكلفة تحديد المسؤولين خلف الهجمات بغاز الكلور فى سوريا.