قال العميد المتقاعد فى الجيش اليمنى، محسن خصروف، أن السيطرة على "قاعدة العند" العسكرية الاستراتيجية، أكبر قواعد اليمن العسكرية، والواقعة فى محافظة لحج، تفتح الطريق واسعا أمام السيطرة على خمس محافظات يمنية كبيرة فى جنوب اليمن. وأضاف العسكرى اليمنى المتقاعد -فى تصريحات لوكالة أنباء "سبوتنيك" الروسية اليوم الثلاثاء- أن "قاعدة العند العسكرية تعد أكبر قاعدة جوية وبرية فى اليمن"..مشيرا إلى أن السيطرة عليها، يفتح الطريق للسيطرة على خمس محافظات يمنية مهمة، لأن "قاعدة العند تعد قاعدة مهمة لخمس محافظات يمنية مهمة وهي: عدن ولحج والضالع وأبين وتعز". واعتبر أن سيطرة المقاتلين الموالين للرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى على "قاعدة العند" العسكرية، يعنى "اتساع الرقعة الجغرافية التى تسيطر عليها المقاومة المسلحة فى هذه المحافظات الخمس". فى سياق متصل دعا وزير حقوق الإنسان اليمنى عز الدين الأصبحى الأصبحى، المنظمات العربية والدولية كافة إلى تقديم المساعدات الإغاثية والإنسانية والدواء إلى المحافظات المتضررة من أعمال العنف التى ارتكبتها مليشيات الحوثى وصالح الانقلابية وخاصة فى محافظات تعز وعدن والضالع وأبين. جاء ذلك بحسب وكالة الأنباء السعودية خلال لقائه اليوم بالرياض المدير الإقليمى لبرنامج الأغذية العالمى بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ووسط آسيا وشرق أوروبا، مهند هادى، ومدير برنامج الأغذية العالمى بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبدالله الوردات، ومنسق عمليات الإمداد الإغاثى لبرنامج الأغذية العالمى بالرياض، خالد القدسى، ومسؤول الشراكات الحكومية فى دول مجلس التعاون الخليجى، شاكر اللوزى. وجرى خلال اللقاء مناقشة تطورات الأحداث المتسارعة فى مختلف المحافظات اليمنية وما خلفته ميليشيات الحوثى وصالح من أعمال عنف فى عدن وتعز ولحج والضالع وأبين وغيرها من المحافظات. ولفت وزير حقوق الإنسان إلى ما ارتكبته مليشيات الحوثى وصالح من جرائم حرب بحق المدنيين الأبرياء وتسببت فى نزوح الآلاف من الأسر، وأغلقت جميع المنافذ التى تؤدى إلى محافظة تعز وعدن والضالع ومنعت وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى مستحقيها فى تلك المحافظات وقامت بالقصف المتعمد للمستشفيات واستهداف الطواقم الطبية. وطالب الأصبحى بالتحقيق فى جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التى ارتكبتها الميليشيات الحوثية وصالح فى عدن وتعز ولحج والضالع وبقية المدن.
